أفادت أنباء بأن صناع السياسات بالبنك المركزي الأوروبي منفتحون على خفض أسعار الفائدة مجددا إذا ضَعُف النمو الاقتصادي خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، وألحق "اليورو ط القوي أضرارا بمنطقة العملة التي تعاني بالفعل من تداعيات حرب تجارية عالمية.
وكان المركزي الأوروبي قد أعلن يوم /الخميس / الماضي أن أسعار الفائدة ستبقى عند مستوياتها الحالية حتى منتصف العام القادم " 2020" لكن رئيسه ماريو دراجي ، صرح بأن واضعي أسعار الفائدة بدأوا مناقشة خفض محتمل، أو مشتريات سندات جديدة لتحفيز التضخم.
ويقول مطلعون على مناقشات السياسة في أروقة البنك المركزي الأوروبي إن خفض الفائدة سيكون خيارا قويا يمكن اللجوء إليه إذا تباطأ اقتصاد المنطقة مجددا، بعد أن نما بنسبة 0.4 % خلال الربع الأول من العام الجاري.
وقال أحد المصادر - طلب عدم الكشف عن هويته - إن مناقشات البنك المركزي الأوروبي سرية، وإنه إذا تباطأ التضخم والنمو، فسيكون لخفض الفائدة ما يبرره".