الأحد 16 يونيو 2024

وزيرة التخطيط: إطلاق صندوق الاستثمار القومي للتعليم بداية لتطوير القطاع

أخبار10-6-2019 | 09:45

صرحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن رؤية مصر 2030 تقوم بشكل أساسي علي المشاركة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وقالت الوزيرة - على هامش إطلاق صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم من أجل دعم وتطوير المنظومة التعليمية في مصر -: إن مبادرة إطلاق صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم تعد بداية وخطوة جيدة نحو تطوير العملية التعليمية، مشيرة إلى أن تطوير التعليم هو أساس تقدم الدول مثل سنغافورة وغيرها من الدول التي وجهت استثماراتها وجهودها إلى تطوير التعليم الذي يعد من أهم أولويات الدولة المصرية، وإن نتاج هذه العملية التعليمية سنراه في شباب مبدع ومبتكر يضيف إلى وطنه ويساهم في رسم مستقبل أفضل للبلاد.

وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم يعد نقطة فارقة في مسيرة التعليم المصري، مشيرًا إلى أن معظم جامعات العالم لديها هذا النوع من الوقف الذي يستخدم فى دعم العملية التعليمية، وإن هدف هذا الوقف هو تكملة الموازنات الحكومية بمصادر تمويل أخرى من أجل الاستمرار في التطوير وتحسين المحتوى والاهتمام بالعنصر البشري المتمثل في المدرسين والإداريين بالإضافة إلى حل مشاكل الفصول والكثافات وتوفير بيئة لتعليم جيد.

كما أوضح الدكتور أحمد عكاشة، عضو المجلس الرئاسي الاستشاري لكبار علماء مصر أن كل الدول التي نهضت قامت بالاستثمار في التعليم، مشيرًا إلى أهمية معرفة ما سيحدث خلال السنوات القادمة وأن يكون هناك استدامة فى التمويل والتي تأتي بمساهمة رجال الأعمال والمؤسسات المختلفة في مثل تلك المشروعات.

وقالت الدكتورة داليا عبد القادر رئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر إن التعليم يعد الدافع الأساسي لأى استراتيجية نمو، كما تعد أهمية التعليم هي الشيء الذي لا يختلف عليه أي شخص.

 كانت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري قد شهدت خلال مايو الماضي انعقاد الاجتماع التأسيسي الأول لمجلس إدارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث ناقش الاجتماع الهدف من إنشاء صندوق الاستثمار الخيري لدعم التعليم والذي يتمثل في إيجاد آلية لتوفير تمويل مستدام للمشاريع التعليمية، والارتقاء بمستوى التعليم والعمل على دعم الطلاب، بالإضافة إلى توفير خدمة تعليمية متميزة موجهة للمناطق المحرومة والأكثر احتياجًا، مع إدارة العمل الخيري والوقف بشكل مؤسسي واحترافي.

يُشار إلى أن وزارة الأوقاف المصرية تعتبر المساهم الرئيسي في صندوق الاستثمار الخيري للتعليم، حيث بدأت في استثمار العوائد الكبيرة التي تحققها هيئة الأوقاف حاليًا في اتجاهات يستشعرها المواطن كبناء المزيد من المنازل، إلى جانب توجيه جزء من هذه العوائد إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تخصيص وقف للمساهمة في العملية التعليمية، على أن تخصص كامل الأرباح ليتم إنفاقها بالكامل لدعم الأغراض التعليمية، وسيتم زيادة أموال الصندوق عبر إضافة مكتتبين له.