وأكد الدكتور خالد عبدالغفار
وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية الجائزة وذلك في ضوء سعى الحكومة المصرية
إلى التحول لمجتمع رقمي، يتيح الخدمات الرقمية بطرق بسيطة وتكلفة ملائمة في أي وقت
ومكان لجميع المواطنين وبشكل آمن، وفي ضوء التجارب الناجحة لبعض الشباب في عدة دول
مجاورة .
وفي هذا الإطار،
استعرض المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه الأخير بحضور نائب وزيرة التخطيط والمتابعة
والإصلاح الإداري فكرة الجائزة وشروطها وطريقة الاشتراك فيها، والإعلان عنها بشكل رسمي
من خلال المواقع الإلكترونية للوزارة والمجلس الأعلى للجامعات.
وتهدف الجائزة
إلى تشجيع الطلاب على تقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية، وتطوير
الخدمات الحكومية، وإمكانية الحصول عليها بإجراءات سهلة ومبسطة وكفاءة عالية.
يذكر أن جائزة
مصر لتطبيقات الخدمات الحكومية لطلاب الجامعات تم إطلاقها برعاية رئيس الجمهورية
ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نوفمبر
الماضي، وهي مسابقة سنوية للطلاب المصريين بالمؤسسات التعليمية بمصر في التطبيقات الذكية
للخدمات الحكومية عبر الهاتف المحمول.
ويشترط للاشتراك
في الجائزة أن تكون المشاركة بصفة جماعية كفريق وليست بصفة فردية، على أن يتكون الفريق
من ثلاثة طلاب بحد أدنى وثمانية بحد أقصى، وتقتصر المشاركة على الطلاب المصريين الملتحقين
بالمؤسسات التعليمية المعترف بها في مصر، على أن ترتبط التطبيقات المقدمة
بالخدمات الحكومية وباللغة العربية على الأقل.