أحالت سلطات التحقيق القضائية العسكرية في لبنان، 34 إرهابيا يحملون الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، إلى المحكمة العسكرية، وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم الانضمام إلى مجموعات إرهابية مسلحة، في مقدمتها داعش وجبهة النصرة، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش، وعمليات عدائية بداخل المخيمات الفلسطينية في البلاد، وتمويل عناصر إرهابية وتهريبها عبر المعابر الحدودية غير الشرعية.
وأحال قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان، المتهمين، في 7 قضايا منفصلة، إلى المحاكمة العسكرية.
وجاء بقرار الاتهام الأول قيام أحد الإرهابيين اللبنانيين بارتكب جريمة الاعتداء على دورية عسكرية تابعة للقوات المسلحة في مدينة عرسال بمحافظة بعلبك الهرمل (شمالي شرق لبنان) باستخدام أسلحة نارية.
وتضمن قرار الاتهام الثاني قيام 4 إرهابيين سوريين بالانضمام إلى تنظيم جبهة النصرة، ومشاركة التنظيم في عملياته العدائية ضد الجيش اللبناني عام 2014 بمدينة عرسال، والقتل العمد والشروع في القتل العمد ضد عناصر عسكرية بالجيش، وسرقة وتخريب ممتلكات عامة وخاصة ورصد تحركات لدوريات القوات المسلحة إيذانا باستهدفها بعمليات إرهابية.
وذكر قرار الاتهام الثالث أن 13 إرهابيا سوريا انضموا إلى تنظيم جبهة النصرة، وانخرطوا في صفوفه وعملياته الإرهابية ضد وحدات من الجيش اللبناني في مدينة عرسال، خلال المواجهات التي كان يخوضها الجيش ضد التنظيمات الإرهابية عام 2014 ، وارتكابهم جرائم القتل والشروع في القتل بحق عناصر من القوات المسلحة، والتخريب العمد للممتلكات العامة والخاصة.
وأشار قرار الاتهام الرابع إلى قيام إرهابيين اثنين فلسطينيين بالانضمام إلى مجموعات مسلحة والقتال في صفوفها وتنفيذ عمليات عدائية ضد الفصائل الفلسطينيية الأخرى داخل مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين.
وجاء بقرار الاتهام الخامس قيام 12 إرهابيا فلسطينيا بالانتماء إلى تنظيم مسلح والمشاركة في عمليات قتالية وتنفيذ عمليات عدائية ضد الفصائل الفلسطينية الأخرى داخل مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين.
وتضمن قرار الاتهام السادس أحد الإرهابيين اللبنانيين، والذي تبين انضمامه إلى تنظيم داعش، وقيامه بأعمال لوجيستية لصالح مجموعة إرهابية في مدينة طرابلس (شمالي لبنان) ومساعدتها.
وذكر قرار الاتهام السابع أن إرهابيا لبنانيا قام بتهريب عدد من الإرهابيين السوريين، بين لبنان وسوريا، عبر المعابر الحدودية غير الشرعية، بهدف تنفيذ عمليات عدائية.