ذكر رئيس الاستخبارات
السعودية السابق الأمير تركي الفيصل أن الأزمة مع قطر لن تؤثر إطلاقا على النهج الخليجي
تجاه طهران بل كشفت حقيقة وقوف قطر إلى جانب إيران.
وذكر الفيصل الذي
تولى أيضا منصب سفير السعودية لدى الولايات المتحدة وبريطانيا وإيرلندا، في مقابلة
مع قناة "فرنسا 24" بمدينة لاهاي، أن حملة مقاطعة قطر التي انطلقت في بداية
صيف 2017 لن "تقلل من هامش المناورة" لدول الخليج تجاه إيران.
وقال الفيصل:
"ظهرت الأمور على حقيقتها، في السابق كانت هناك دولة هي قطر تلعب على الطرفين،
تجامل من هنا وتعمل من هناك، والآن أصبح الأمر واضحا جدا هناك قطر مع إيران والبقية
مع دول مجلس التعاون".
وأبدى الأمير قناعته
بأن إيران تشكل تهديدا على أمن المنطقة، واتهمها بالتدخل في شؤون دول عربية بصورة غير
مشروعة.
وقال إن العالم
العربي سبق أن مد يديه إلى إيران للتفاوض مرارا، لكن "الأنشطة الإيرانية تمنع
من أن تكون هناك قيمة لهذا التفاوض".