وزيرة الصحة تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتوفير احتياجات البلاد من السرنجات الآمنة ذاتية التدمير

شهدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان اليوم، توقيع بروتكول تعاون مع الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السرنجات الآمنة ذاتية التدمير، بالإضافة إلى تغطية احتياجات الوزارة من الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، وذلك في إطار المشروعات الصحية التي تتبناها الوزارة، والاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية في مجال الصناعات الطبية المحلية.

حيث وقع البروتكول كلًا من الدكتور تامر عصام نائب وزير الصحة لشئون الدواء، والمهندس محمد أحمد مرسي مدير عام الهيئة العربية للتصنيع.

وأشارت وزيرة الصحة إلي أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مجال الأجهزة والمستلزمات الطبية، مؤكدة ثقة الوزارة بمجهودات الهيئة العربية للتصنيع والقدرة الفنية لوضع المواصفات التقنية واستخدام التكنولوجيا الحديثة التي تساهم في زيادة نسب التصنيع المحلي للصناعات الطبية بشكل أكبر، وتوفير العملة الصعبة عوضا عن الاستيراد، كما سيساهم التصنيع المحلي في تلبية احتياجات المستشفيات والوحدات الصحية والتى تقدم الخدمة الطبية لجميع المصريين والوافدين على أراضيها.

وذكرت وزيرة الصحة أن البروتكول شمل تصنيع "غرف العمليات والعناية المركزة بنظام الكبسولة، ومفارم النفايات الطبية بسعاتها المختلفة، والأسرة الطبية بأنواعها وطرازتها المختلفة، وحضانات الأطفال الرقمية، وكراسي الغسيل الكلوي، والأجهزة الرياضية الخاصة بوحدات العلاج الطبيعي وأي احتياجات أخرى للوزارة والجهات والمستشفيات التابعة لها في الجهات المختلفة.

وأشادت وزيرة الصحة بكراسي الغسيل الكلوي التى تصنعها الهيئة، ووجهت باستخدامها كتجربة أولي بمركز الغسيل الكلوي الجديد الجاري افتتاحة بجوار بمستشفي الإسماعيلية العام، لخدمة أهالي مدن القناة، وتمهيدا لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة متطلبات الوزارة أولًا بأول.

يذكر أن وزيرة الصحة والسكان فور وصولها مقر الهيئة العربية للتصنيع تفقدت معرض الهيئة، واطلعت على نماذج الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، حيث استمعت إلي شرح المهندس محسن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية والمسئولة عن تصنيع المعدات الطبية ، بخصوص نظام غرف العمليات سابقة التجهيز بنظام الكبسولة وهي الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط وذلك بالشراكة مع الشركة الألمانية "انتجروميد"، وتشمل أجهزة تخدير، وسراير العمليات، وأجهزة الكي، بالإضافة إلي نظام التعقيم الكامل.