قال الاتحاد المصري لكرة اليد، إن منتخب كرة اليد الشاطئية لم يشارك في بطولة إفريقيا المقامة في الرأس الأخضر؛ حفاظا على أرواح بعثة الفريق، موضحا أنه بعد محاولات مستمرة من خلال اللجنة الأولمبية المصرية للتنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة، لم تتوصل اللجنة الأولمبية لوسيلة نقل آمنة للبعثة المصرية من مطار الرأس الأخضر إلى مدينة سال المستضيفة للدورة، حيث يتطلب ذلك استقلال حافلة لمدة ساعة ونصف ثم عبارة تبحر في المحيط لمدة تسع ساعات، وهو ما اعتبرته اللجنة الأولمبية بالتنسيق مع الاتحاد مخاطرة بأرواح الجهاز الفني واللاعبين.
وأضاف الاتحاد - في بيان اليوم السبت - أن منتخبا ليبيا والكونغو اعتذرا عن عدم المشاركة في البطولة لنفس السبب، لافتًا إلى أن "تواجد الكابتن علي الشناوي إداري منتخب اليد في مدينة سال يأتي بصفته مراقبا في الاتحاد الإفريقي، وسفره تم بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي ليراقب على مباريات الدورة، وتولى الاتحاد الإفريقي حجز تذاكر سفره وكل ما يخص إقامته".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الإفريقي سحب تنظيم البطولة الإفريقية للأندية المقرر إقامتها في أكتوبر المقبل من الرس الأخضر؛ نظرا لعدم وجود وسائل نقل آمنة واعتذار مصر وليبيا والكونغو عن عدم المشاركة، لتقام في تونس.
وأكد الاتحاد - في بيانه - على احترامه الكامل للجنة الأولمبية المصرية وجهودها في محاولة توفير ما يلزم لمشاركة المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية في الدورة الإفريقية المؤهلة لبطولة العالم، وأيضا على أن الحفاظ على أرواح أبنائه يأتي في مقدمة أولياته ولا يقل أبدا عن سعيه لتحقيق المزيد من الإنجازات باسم كرة اليد المصرية والتي بدأت من قبل بحصول منتخبا الشباب والناشئين على بطولتي كأس الأمم الإفريقية، وصولا إلى حصول المنتخب الأول على المركز الثامن في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في ألمانيا والدنمارك