قال مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي، إنه من غير
المرجح أن تغادر بريطانيا الاتحاد خلال العام الجاري حتى حال عدم وجود اتفاق.
وقال مسؤولو الاتحاد إن قادة بروكسل مستعدين لقبول
تمديد قصير "شهرين أو ثلاثة" قد يمتد إلى عام 2020، حسبما نقلت صحيفة "ديلي
ميل" البريطانية.
وكان المرشح الأوفر حظا لمنصب رئاسة الوزراء، بوريس
جونسون، تعهد بأن بريطانيا ستنسحب في 31 أكتوبر الجاري.
وأصرّ جونسون يوم الأربعاء الماضي على أن خروج بريطانيا
من الاتحاد الأوروبي "بريكست" لا يمكن أن يتأخر مرة أخرى.
وقال أمام حشد كبير: "بعد ثلاثة أعوام وموعدين
للخروج تم تفويتهما، يجب أن نغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر".
ومن شأن أي إرجاء لموعد الخروج أن يضرّ بالوعد الذي
قطعه جونسون على نفسه أمام أنصاره في حملته الانتخابية التي انطلقت مؤخرا.
لكن المسؤولين في الاتحاد الأوروبي يشتغلون على
فرضية أن جونسون لن يصرّ على فرْض الخروج بلا اتفاق لما قد يستتبعه ذلك من تصويت بحجب
الثقة ضده في البرلمان ومن ثمّ إنهاء رئاسته للوزراء.
ويتوقع المسؤولون أن يستخدم جونسون "مهاراته
وما يتمتع به من كاريزما" للترويج لنسخة معدلة من الاتفاق الراهن الذي لم تستطع
رئيسة الوزراء المنقضية ولايتها تيريزا ماي تنفيذه.