السبت 29 يونيو 2024

أحدث صيدلية إكلينيكية عملاقة ..

6-4-2017 | 12:12

تقرير: شنودة سعد

نموذج رائع ومشرف داخل معهد الأورام بوجود صيدلية إكلينيكية عملاقة مجهزة على أحدث النظم العالمية، يجهز فيها الصيدلى العلاج الكيماوى المطلوب للمريض طبقًا لجرعات محددة، ويتم تحضير الدواء بدقة شديدة داخل غرفة معقمة، بهذه الكلمات بدأت الدكتور إيفيلين بطرس مديرة الصيدلية بالمعهد القومى للأورام حديثها مع «المصور».

إيفيلين التى تفتخر بوجود صيدلية إكلينيكية ضخمة ومجهزة على أحدث مستوى من التكنولوجيا والأجهزة الحديثة، تقول إنه «تم تجهيز هذا المكان بعناية حتى يستطيع استيعاب أكبر قدر من توفير وتجهيز الدواء، وخلال الفترة الماضية كان هناك مجهود مبذول بشكل كبير من إدارة المعهد من أجل توفير العلاج الكيماوى والدواء للمريض، رغم كل الظروف وبفضل الله استطعنا تحقيق ذلك ووفرنا كل الأدوية لكل المرضى دون تأخير، لأن من المعروف أن أى تأخير فى العلاج للمريض وخصوصا مريض الأورام سيكون له أضرار كبيرة، فلذلك كان هناك مجهودات كبيرة من أجل توفير كل ما يحتاجه المريض».

وتضيف: «المكان أيضا مناسب للغاية بالنسبة للعاملين لأن به نظام أمان كامل، فقديما كان البعض متخوفا من العمل بالعلاج الكيماوى وتأثيره، ولكن هذه الغرفة أمان تام لما تتميز بها من تقنيات جديدة وحديثة، وهناك جناحان داخل الصيدلية الأول لتحضير المضادات الحيوية، والثانى لتحضير الكيماوي».

وقالت «إن تحضير الدواء يبدأ من الطبيب المعالج بتشخيص الحالة بشكل كامل ثم بعد ذلك يتم كتابة الدواء للمريض من قبل الطبيب، وتستلم الصيدلية الوصفة الطبية المطلوبة للمريض وتقوم المجموعة المختصة من صيادلة وعلوم بارتداء الملابس ووضع كممات على الوجه وارتداء جوانتى فى اليد وممنوع دخول أى شخص إلى الغرفة إلا بعد التعقيم، ويتم تحضير الدواءبعناية شديدة والتأكيد من حجم الجرعات المستخدمة، لأن الجرعات تختلف من مريض إلى آخر طبقا للسن والوزن وغيرة، وبعدها يمر الدواء بعدة مراحل مختلفة، وبصفة مستمرة يتم المراجعة قبل التحضير وبعد التحضير، ففى النهاية العلاج يصل للمريض بعد المتابعة والفحص الجيد والتأكد من الجرعة المطلوبة، ويختلف وقت تحضير الدواء عن غيرة بمعنى أنه لا يوجد وقت ثابت للتحضير، لأن كل جرعة تختلف عن الجرعة الأخرى، ودائما يحصل المريض على الدواء دون أى مقابل مادى».

وأضافت أن العمل يتم على مدار اليوم، حتى نستطيع توفير كل الأدوية والعلاجات المطلوبة للمريض، فالمعهد القومى للأورام يستقبل يوميا أعداد كبيرة من المرضى من جميع الأعمار دون توقف، فلذلك لابد من العمل وخصوصا أن هناك حالات تحتاج إلى الدواء بشكل سريع، فالعمل داخل الصيدلية يسير بشكل منظم للغاية كل مريض يأخذ حقة فى العلاج والدواء المناسب.

وتشير إلى أن الصيادلة الموجودين داخل المعهد هم على قدر عال من الخبرة والعلم والكفاءة والخدمة الطبية المقدمة هى خدمة متطورة حديثة، ونحرص على توفير أفضل الرعاية الصحية للمواطنين وتوفير كل الأدوية المطلوبة، وشعارنا دائما العطاء والعمل، والباب مفتوح لكل المواطنين دون تفرقة، فالهدف دائما هو شفاء المريض وإنقاذه من أى أمراض.

وبالنسبة لموضوع الدراسات والأبحاث الطبيبة، تؤكد أن هناك مشاركة واطلاع على كل ما هو حديث فى مجال الأدوية والطب، وهناك مشاركة كبيرة فى كل المؤتمرات، فالكل هنا يحرص على التطوير ومتابعة كل ما هو جديد. أما عن الزيارات من بعض الوفود والشخصيات الهامة التى تأتى إلى المعهد القومى للأورام فهناك إشادة من الكل على المستوى المتميز فى العمل والدقة فى تحضير الدواء، وبلا شك أن هناك تحسنا كبيرا فى الخدمة وفى العلاج وهذا ما نلمسه من المرضى من خلال التعامل اليومى، ونحرص دائما على الاستماع إلى أى مقترحات أو شكاوى، فالمطلوب هو تقديم الأفضل بصفة يومية والارتقاء فى كل ما يقدم للمريض».