الأحد 12 مايو 2024

د.محمد لُطّيف عميد المعهد: المعهد هو جامعة علاج السرطان فى مصر

6-4-2017 | 13:10

السمعة الجيدة جداً هى ما يجذب المئات من المرضى للحضور يومياً إلى المعهد هكذا فسر عميد معهد الأورام من الازدحام الكبير داخل المعهد وخارجه أيضاً.

وأضاف قائلاً فى حوار للمصور إن المعهد هو الأساس فى علاج الأورام على مستوى الجمهورية كلها يضاف إلى ذلك أنه يقدم العلاج للجميع بالمجان وهو ما أدى إلى زيادة الإقبال عليه بجانب زيادة أعداد المرضى الجدد د. لطيف قدم تشخيصاً دقيقاً جداً لأحوال المعهد الآن وموازنته أوضاع الأساتذة بعد تعويم الجنية المصرى وعن أوضاعالأساتذة والعمالة بالمعهد بجانبا الإشراف اليومى على أعمال التزميم ومتابعة العمل فى المستشفى الجديد ٥٠٠٥٠٠ بل وفروع المعهد فى القاهرة الجديدة ودار السلام وغيرها .

برغم عمره الطويل لماذا مازال هناك ازدحام بالمعهد؟

بالفعل معهد الأورام أصبح إحدى العلامات البارزة فى العلاج والتعليم الطبى لمصر بل والمنطقة كلها وهذا العام معهد الأورام يتم عامة الخمسين حيث بدأ العمل فعلياً عام ١٩٦٧ ولكن افتتح رسمياً عام ١٩٦٩ والمعهد يخدم مصر بأكملها من الصعيد إلى سيناء وإلى الصحراء الغربية فنجد المرضى من جميع المحافظات والسمعة الطيبة التى تجذب المئات يومياً من المرضى لكى يأتوا إلى المعهد ثقة فيه وفى العلاج وأسماء الأساتذة وبالطبع نظراً إلى ثقافتنا المصرية فالمريض يأتى ومعه عدد لا يستهان به من الأقارب والحقيقة نحن لانرد أحداً بدون أن يتلقى الكشف أو العلاج الدورى أو حتى حجزه بالمعهد لاجراء الفحوص اللازمة

• لماذا لم ينشأ فرع للمعهد فى المحافظات ؟

القضية ليست بسيطة وبجانب أنها تحتاج إلى امكانيات مادية فالأهم الامكانيات البشرية أى الكوادر المؤهلة والمعهد من تأسيسه هو المركز الرئيس لإعداد الكوادر البشرية فى مصر كلها وهو يمنح درجات الماجستير والدكتوراه ويجرى الأبحاث العملية لأنه الاساس مؤسسة علاجية بحثية علمية تتبع جامعة القاهرة ولكن للأسف فترة الثمانينان تم إطلاق كلمة “معهد” على أماكن كثيرة دون دراسة أو حتى دون أن تقدم هذه المعاهد شهادات علمية .

ولكن منذ سنوات وهناك اتجاه أن يتم إنشاء مراكز فى عدد من المحافظات لتكون هذ مراكز الكشف الأولى أو الدرجة الأولى لأورام قبل أن يتم تحويلها إلى المعهد وبذلك يمتد التخصص إلى الأطراف كمرحلة أولى حتى نخف العبء على المريض وعلى المعهد فى ذات الوقت.

كم عدد المتردديين الآن على المعهد؟

عدد المترددين نحو ٣٠٠ الف سنوياً بجانب ٢٥ الف مريض جديد فهم أى متوسط عام يصل إلى ما يقرب من الألف مريض يومياً يتردد على المعهد وهذا عدد كبير للغاية ورغم ذلك لا نستطيع أن نغلق الباب فى وجه أحد بل احيانا لموجة الضغط على المعهد، الاساتذة والنواب يعملون اكثر من “نوبة متوالية” نظراً لاننا نعانى من عجز فى أعداد المعيدين الجدد ونحن نزيد التوسع الكبير فى المرحلة القادمة وأعتقد بعد انتهاء الأعمال الإنشائية فى الفرع الجديد بمدينة ٦ أكتوبر سوف نفتح الباب للتعينات الجديدة وإرسال البعثات الخارجية حيث إننا نرسل بعثات للخارج كثيرة.

ماذا عن أحوال التجديد والترميم بالمعهد؟

قريباً جدا سوف تنتهى اعمال الترميمات فى المستشفى الشمالى من ١٣ طابقا والتى أغلقت منذ عام٢٠١٠ للعيوب الإنشائية وحالياً النزميم قارب على الانتهاء تماماً ولكن الأهم ايضاً.

معهد الأورام عمرة ٥٠ عاماً فعليا تم العمل عام ١٩٦٧ وافتتح رسميا ١٩٦٩، معهد الأورام يخدم مصر بأكملها فتجد المرضى من جميع المحافظات، وهو يعتبر المدرسة العريقة لان معظم الاطباء العظماء تخرجوا من هذا المعهد، فالمعهد يمنح درجة الماجستير والدكتوراه ،والمشكلة فى فترة الثمانينات أنه تم اطلاق كلمة معهد على اماكن كثيرة دون ان يكون بها دراسة أو حتى انها تمنح أى شهادات .

الصيدلية الاكلينيكية تم افتتاحها منذ شهرين، وقبل ذلك كان هناك عدة صيدليات فكان التفكير فى اندماج كل الصيدليات إلى صيدلية واحدة فقط تكون مجهزة على أعلى مستوى من الامكانيات والاجهزة الحديثة، ومن خلال تلك الصيدلية الاكلينيكية يحضر العلاج الكيماوى والمضادات الحيوية وجميع الادوية متوافرة، أيضا داخل فرع التجمع هناك صيدلية إكلينيكية فكل مكان له الصيدلية الخاصة به، وجميع الأدوية بفضل الله متوافرة، وحاليا نسعى لتصنيع الدواء هنا داخل مصر فى البداية ٤ أدوية فقط كان يتم تصنيعها من أجمالى ١٨٠ دواء لعلاج السرطان الكيماوى ولكن حالياً يتم تصنيع ٢٥ دواء والخطة خلال عامين تصنيع أكثر من ١٠٠ دواء.

وهذا سوف يساعد فى توفير التكلفة بالإضافة إلى أننا ننتج الدواء بأنفسنا فكما تنتج غذاءك لابد ان تنتج دواءك.

وهناك تبرعات من أهل الخير، والميزانية تكفى فقط لتغطية الثلث من الاحتياجات أما الثلثان فمن التبرعات، أما عن الطوارئ فهى تعمل على مدار ٢٤ ساعة ومجهزة تجهيزاً تاماً بالإضافة إلى توفير استراحة الاقارب وأهالى المريض.

هناك ازدحام كبير فى قسم العيادات الخارجية لماذا؟

العيادات عمرها ٣ اعوام وتم تخصيص غرف للأطفال ، والأجهزة الموجودة على أعلى تقنية وكل شىء يدار من خلال الكمبيوتر، والتحاليل تتم داخل المعامل، وهناك قسم الأشعة وهو متطور للغاية وصرف العلاج مجانياً .

وهناك عيادة الأسنان وهى أيضاً على أعلى مستوى وهى تعالج المريض الذى يحدث له مشاكل فى الاسنان نتيجة العلاج .

هناك أطباء متخصصون متواجدون بصفة مستمرة

هل ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان فى مصر مؤخراً؟

معدل المرضي متساو مع معدل المرض فى العالم بأكمله فالمرض يزداد زيادة طفيفة ولكن الإحساس بأن الزيادة كبيرة سببه قلة الإمكانات لمعالجة المرضى، وحاليا اكتشاف الامراض اصبح سهلاً بسبب تقدم التكنولوجيا فهنا كوحدة تسمى وحدة الكشف المبكر والوقاية و هذه الوحدة تساعد فى اكتشاف المرض والمشكلة هى أن معظم الحالات التى تعالج تكون فيها الحالة قد تدهورت لأن المريض كلما كان المرض فى البداية يكون علاجه اسهل والتكلفة اقل أيضاً.

ومتوسط العلاج للمريض من ١٠آلاف جنية حتى ٢٥٠ ألف جنيه والعلاج يكون مجانياً .

العلاج الموجه يؤخذ بشكل صحيح من خلال دخول لجنة والتأكد من أن المريض يستحق العلاج لأننا دولة مواردها محدودة فلابد من التوجيه الصحيح للموارد .

أما عن العلاج النفسى فليس لدينا وحدة نفسية ولكن يتم الاستعانة بأطباء القصر العينى .

وحاليا هناك توسع فى الشيخ زايد وفى التجمع سيكون مستشفى لأورام الثدى وهو أول مستشفى أورام للثدى فى مصر، ونسعى أيضا لتجهيز كوادر على أعلى مستوي.

ومستشفى التجمع كان بهدف إجراء جراحات اليوم الواحد وكان مستشفى رعاية اولية وليس رعاية من الفئة الثالثة .

ونحن نحرص دائما على الاهتمام بالنشر العلمى بالإضافة إلى الاهتمام بالنشر فى مجلات ودوريات دولية ولدينا ٢٠ طبيباً يشاركون فى البعثات الخارجية أيضا نحرص على المشاركة فى المؤتمرات الخارجية بحوالى ٣٠٠ طبيب سنوياً.

    الاكثر قراءة

    Dr.Radwa
    Egypt Air