في سقطة أخلاقية يحاول الرئيس التركي الإخواني استغلال الوفاة الطبيعية لمحمد مرسي لجني ربح سياسي ، وتصفية حساباته مع الشعب المصري الذي ثار على حكم مرشد الجماعة الإرهابية ، ولم يراع هذا الأردوغان الساعي وراء وهم الخلافة أن للموت جلاله وحرمته ، وليس محلا للمزايدة والمتاجرة بشعارات تكشف ضحالة فكر قبيلة الإخوان وقيادات تنظيمهم الدولي ، وانصارهم في الداخل والخارج، المنتفعين من أموالهم المتدفقة من أجهزة مخابرات راعية لمشروعم التابع لقوى الاستعمار العالمية.
وحزب التجمع يؤكد رفضه لمسلك الرئيس التركي ، الذي يتدخل في الشأن المصري الداخلي ثأرا لإفشال مخططه ، وتحالفه مع قوي الشر في المنطقة ، متجاهلا الوزن الإقليمي لمصر ودورها الرائد في الشرق الأوسط، ومتغافلا عن متانة التلاحم بين الشعب وقيادته في مواجهة أي مؤامرات تستهدف وحدته.
كما يؤكد التجمع إدانته لأصحاب دكاكين حقوق الإنسان ممن يسعون لاستجداء التمويل الأجنبي ، انتهازا لما يتصورونه بفرصة موت محمد مرسي المتهم أثناء محاكمته بتهمة التخابر مع دول أجنبية.