اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة فلسطينيين من الضفة الغربية، من محافظتي رام الله والبيرة وبيت لحم، فجر اليوم الأربعاء.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني - في بيان اليوم الأربعاء - أن الاحتلال اعتقل 5 فلسطينين من محافظة رام الله وسط الضفة، فيما اعتقل اثنين أخرين من بيت لحم جنوب الضفة.
في سياق آخر، ناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض سامي أبو دياك، والذي طرأ عليه تدهورا صحيا خطيرا.. مؤكدا أن إدارة (عيادة سجن الرملة) أبلغت شقيقه الأسير سامر أبو دياك بأن وضع سامي الصحي أصبح خطيرا، وأن تغيرا في لون الجلد ظهر عليه.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير أبو دياك هو ضحية خطأ وإهمال طبيين، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء في سبتمبر عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وتنقيل الاحتلال له بين السجون والمستشفيات عبر (البوسطة) قبل تماثله للشفاء، ما أدى إلى تدهور حاد في وضعه الصحي وإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسرطان.
وحمل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير سامي أبو دياك، مبينا أن نادي الأسير والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية كانت قد تقدمت بعدة طلبات أمام محاكم الاحتلال للإفراج المبكر عنه، إلا أن الأخيرة تعنتت ورفضت ذلك رغم خطورة وضعه الصحي، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم حاجة الأسرى للعلاج كأداة للانتقام منهم.
يذكر أن الأسير سامي أبو دياك (36 عاما) من جنين، وهو محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و30 عاما، ومعتقل منذ العام 2002، ويقبع وشقيقه سامر أبو دياك المحكوم بالسجن لمدى الحياة في "عيادة معتقل الرملة".