عادت دفعة جديدة من الأسر السورية المهجرة التي كانت تقطن مخيم الركبان بمنطقة التنف (في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية) عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي وبعد سنوات من التهجير والاحتجاز القسري.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الجهات المعنية استقبلت عددا من الأسر المهجرة قادمة من مخيم الركبان عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي بعد تمكنها من الوصول إليه عبر شاحنات وآليات مستأجرة لهذا الغرض.
وأشارت سانا إلى أن النقطة الطبية ومتطوعين من الهلال الأحمر قدموا لهم مساعدات طبية وغذائية في حين أنهت الجهات المعنية عملية تسجيل أسماء القادمين واستكمال بياناتهم الشخصية وتم نقلهم بعدها عبر حافلات خصصتها محافظة حمص إلى مراكز إقامة مؤقتة تمهيدا لإعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائمة في المناطق التي حررها الجيش السوري من الإرهاب.
كما واصل الآلاف من المهجرين في مخيمات اللجوء في الأردن العودة إلى أرضهم بعد سنوات على مغادرة منازلهم وقراهم بفعل جرائم التنظيمات الإرهابية حيث عاد عدد من العائلات قادمة من هذه المخيمات إلى قراهم المحررة من الإرهاب عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا.
واتخذت الجهات المعنية في درعا الاستعدادات اللازمة لاستقبال العائدين من خلال تأمين الحافلات والشاحنات لنقلهم مع أطفالهم وأمتعتهم.