أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين السماحة والوفاء، لا غدر فيه ولا خيانة، والسائح الذي يدخل بلاد المسلمين أيًّا كانت ديانته هو ضيف كريم تُلزمنا الشريعة الإسلامية ومعاني الإنسانية بصيانة دمه وماله وعرضه.
وذكرت الدار - في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة اليوم الخميس - أن تأشيرة الدخول للسائحين تعرف في الشريعة بعهد الأمان الذي يمثل الحماية الشرعية التي لا يجوز نقضها، وعلى ذلك إجماع أهل العلم، حيث يقول الله عز وجل: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ﴾ (النحل:21).
وأكدت الدار - في الفيديو - أن ما تقوم به جماعات الخوارج من التعرض للسائحين هو عمل إجرامي ونقض لعهد المسلمين وعهدهم، حيث قال النبي ﷺ: "مَنْ أَمنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ لِوَاءَ غَدْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(سنن ابن ماجه).