قال كرم سعيد، الباحث في الشأن التركي، إن
حادث الاعتداء على رموز المعارضة التركية قبل الانتخابات المحلية في اسطنبول ليس
الأول من نوعها حيث تم الاعتداء على زعيم حزب الشعب الجمهوري منذ أسابيع من قبل
حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وهو يعكس حالة الاستقطاب التي تشهدها تركيا
منذ 2013.
وأضاف خلال اتصال هاتفي لفضائية "اكسترا
نيوز"، اليوم الخميس، أن إعادة الانتخابات في اسطنبول تثير قلق أردوغان وحزبه
الحاكم ما تجعله يميل إلى تصرفات غير قانونية وغير دستورية وغير منطقية، ومحاولة
تأمين المشهد الإعلامي لمصلحة النظام على حساب تقليل نفوذ للمعارضة.
وأشار "سعيد" إلى أن مرشح المعارضة
يحظى بشعبية كبيرة في اسطنبول وزادت بعد إلغاء نتائج الانتخابات مايو الماضي،
ووصلت ذروة صعود شعبيته عقب المناظرة التلفزيونية أمام مرشح السلطة
"يلدريم".