بحث وزير الآثار الدكتور خالد العناني آخر مستجدات العمل الخاصة بتصميم العرض المتحفي للمرحلة الثانية الخاصة بالقاعات التاريخية بالمتحف المصري، وسبل إنجاز الأعمال في أسرع وقت والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من تنظيم العرض.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء مع اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، والدكتور الطيب عباس المشرف على الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير ومصممي العرض المتحفي للمرحلة الثانية.
من جهته.. قال الدكتور الطيب عباس - في تصريح اليوم - أنه تم خلال الاجتماع بحث تفاصيل العمل بتصميم فتارين العرض وطرق تنظيمها داخل القاعات بما يتلائم مع سيناريو العرض المتحفي.
يذكر أن المتحف المصري الكبير يعد من أهم المشروعات القومية وهدية مصر للعالم، حيث يقع على مساحة 117 فدانًا ويحتوي على أكبر مركز لترميم الآثار يضم 19 معملاً، و7 معامل متخصصة في ترميم الآثار الثقيلة ومقسم طبقًا للمواد الأثرية.
وسيعرض به ولأول مرة مجموعة مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملًا، والتي يبلغ عددها أكثر من 5 آلاف قطعة بالإضافة إلى العديد من القطع الأثرية الأخرى من بينها تلك القطع الموجودة بالدرج العظيم والبهو، حيث يعرض الآن تمثال الملك رمسيس الثاني وعامود مرنبتاح.
ويضم المتحف 28 محلًا تجاريًا بمساحات مختلفة و10 مطاعم منهم ما يطل على الأهرامات، بالإضافة إلى مركز المؤتمرات الذي يضم قاعة رئيسية تسع 1000 شخص، وقاعة عرض ثلاثية الأبعاد تسع 500 شخص، فضلاً عن مبنى متعدد الأغراض.