قامت سلطات الهجرة والصحة الأمريكية التي تواجه أزمات مالية ولوجستية بنقل مائة طفل من المهاجرين إلى مركز حدودي مكتظ.
والظروف المزعومة في مركز كلينت بتكساس تثير هاجس تعرض مئات من الأطفال - لا يزال بعضهم في مرحلة مبكرة ووصلوا بدون مرافق أو فصلوا عن ذويهم بعد عبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك - لصدمة إضافية لا مبرر لها غير أنهم يعانوا في مراكز مراقبة حدودية غير مجهزة كما ينبغي لأيام أو لأسابيع.
وقد اعترض اليوم الثلاثاء مسئول من الجمارك وحماية الحدود على هذه الإدعاءات محتجا على أن الأطفال المحتجزين هم رهن الحبس الإحتياطي ومؤكدا أنهم يحصلون على امدادات مستمرة من منتجات النظافة بالإضافة إلى الغذاء المناسب.