قال
الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلوم السياسية، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية،
إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح في قمة العشرين في اليابان تحمل أهمية كبرى حيث سيمثل
الرئيس الدولة المصرية كما سيتحدث باسم القارة الأفريقية باعتبار أن مصر هي الرئيس
الحالي للاتحاد الأفريقي، كما سيكون معبرا عن الجانب العربي لكون مصر دولة محورية
في المنطقة.
وأكد
سنجر، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن القمة يحضرها زعماء العالم الصناعي
والعسكري وتمثل منصة لالتقاء قيادات العالم في مكان واحد، موضحا أن الرئيس سيطرح
خلال القمة القضايا التي تهم مصر وعلى رأسها قضية مكافحة الإرهاب كآفة عالمية تهدد
أمن الدولة والعالم في ظل الجهود التي يبذلها الرئيس في طرح تلك القضية أمام
المجتمع الدولي وأهمية العمل الجماعي لمواجهة الإرهاب.
وأوضح أن الرئيس
سيقدم فرص التنمية والاستثمار في مصر وما حققته من نجاحات لتشجيع المستثمرين
والسياحة ودعم الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن الرئيس سيعرض أيضا قضايا الهجرة غير
المشروعة والقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأمن الخليج كملفين
محوريين في السياسة الخارجية المصرية، إلى جانب الأوضاع السورية واليمنية والليبية
ورؤى حل تلك الصراعات.
وأشار إلى
أن الرئيس سيركز خلال مشاركته بالقمة على قضايا القارة الأفريقية أيضا، كالمشاكل
والصراعات القبلية وعدم الاستقرار السياسي، مؤكدا أن مصر تقدم كل الدعم والعون
للأشقاء الأفارقة وتسعى لخلق تعاون للتبادل الاقتصادي والتجاري ومواجهة النزوح والهجرة
الداخلية ودعم قضايا الشباب.