"ماهى مصادر أموال الإخوان؟" سؤال يرغب الكثيرون فى معرفته، كم هائل من المال الحرام، تحاول الجماعة المخربة من خلاله تحقيق حلم "التمكين" الوهمى ، عن طريق التسلل الى داخل الاقتصاد المصرى تحت مسميات وشركات عديدة، لكى تفت فى عضد الاستقرار الاقتصادى، وتمول نشاطات الارهاب القذرة الهادفة الى عرقلة مسيرة الاقتصادى الناجحة.
ويكشف منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الاسلامية ، بعض الأبواب والمسالك الخلفية التي يحصل منها الإخوان على أموالهم وكيف يديرون أنشطتهم في مصر، والتى ياتى على راسها الدعم الخارجى من قطبي الشر قطر وتركيا.
ويقول عمران في تصريحات صحفية، إن تنظيم الإخوان الارهابي منتشر في أكثر من 88 بلدا، ويقوم عناصر الجماعة بإقامة مشروعات متنوعة، خاصة في مجال التعليم مثل المدارس الخاصة ـــ فى نوع من السيطرة على العقول ايضا ـــ والمنصات الاعلامية والكثيرمن الانشطة المساعدة على دعم الارهاب.
إدفع تنل البركة
يعد أقل المصادر من حيث الدخل وهو التزام كل عنصر من عناصر الإخوان ويسمى اخ بدفع اشتراك شهري يمثل 10% من راتبه ولا يمكن التهرب منه وكان يصل عددهم الي أكثر من نصف مليون شخص تقريبا وذلك قبل الضربات الأخيرة التي تلقاها التنظيم.
زكاة من أجل ابناء الجماعة فقط
الصدقات وأموال الزكاة .. فكانت الجماعة تلزم أفرادها الاغنياء على إخراج صدقاتهم الي التنظيم بزعم ان هناك أسر من الاخوان فقيرة وتحتاج الي المساعدات خير من إخراجها الي أبناء الوطن من غير المنتمين للجماعة.
الجماعة تبيع جسدها لدول الشر
الدعم المالي من قبل بعض الدول الغنية التي لها أهداف تريد تحقيقها من خلال الإخوان وفي مقدمتها قطر تحت مظلة جمعيات ومنظمات إنسانية وهي في حقيقة مكاتب إدارية للإخوان".
وكانت الجهات الامنية، أعلنت أمس الثلاثاء تمكنها من احباط مخطط لضرب الاقتصاد المصرى بضبط 19 شركة وكيان اقتصادي تديره عناصر إثارية فى الخفاء، وشخصيات عامة أبرزها زياد العليمي النائب البرلمانى السابق، ومدير مكتب نائب البرلمان أحمد طنطاوي.