الإثنين 1 يوليو 2024

«القائد أليو» في مواجهة «مورينيو العرب» بقمة السنغال والجزائر

27-6-2019 | 12:20

تتجه الأنظار نحو موقعة السنغال والجزائر التي تنطلق في تمام الساعة السابعة مساء اليوم على ملعب الدفاع الجوي، ضمن مواجهات الجولة الثانية، من بطولة أمم إفريقيا التي تستضيفها مصر  حتى يوم 21 من يوليو المقبل.

ونقدم خلال التقرير التالي السيرة الذاتية لمدرب السنغال الشاب والقائد "أليو سيسية"، ومدرب الجزائر جمال بلماضي "مورينو العرب".

يسعى مدرب السنغال أليو سيسيه"القائد والكابيتانو"، إلى صنع التاريخ مع منتخب "أسود التيرانجا"، خاصة وأنه استطاع أن يعيد لبلاده شخصيتها القوية المعروفة لدى الجميع في أمم إفريقيا التي أقيم في الجابون 2017، ونجح في الصعود بهم إلى ربه نهائي البطولة بعد غياب دام أكثر من 11عاما، واستطاع أن يتأهل في هذه البطولة دون أي خسارة، حيث نجح فريقه في الفوز في 5 مباريات وتعادل في واحدة.

أما بالنسبة لمدرب الجزائر جمال بلماضي الملقب بـ"مورينيو  العرب"، فيبحث عن أولى إنجازاته مع  "ثعالب الصحراء"، خاصة بعد عدة انتقادات واجهها قبل البطولة من الإعلامي الجزائري نظير إختياراته  للقائمة، خاصة في إصراره على ضم إسلام سليماني مهاجم  الفريق رغم تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

"سيسيه" أعلنها مبكرا بصوت عالي " لا نخشى مواجهة أي فريق في إفريقيا" وجئنا للمنافسة بقوة على اللقب، ولدينا من المقومات ما يؤهلنا لذلك.

أما عن عن المجموعة الثالثة، فأشار إلى توازنها وأنه لا يجد فريق في القارة السمراء يستهان به، مع تطور الكرة وانتشار اللعب الحديث في شتى الأنحاء، خاصة التطور الملحوظ لأدغال إفريقيا، وشدد على عدم الاستهانة بمواجهة كينيا وتنزانيا رغم غيابهما الطويل عن المشاركة في البطولة، مؤكدا على استعداد فريقة بقوة لمواجهتهما.

 أما عن الجزائر فاعتبرها منافسة لها مزاقها الخاصة  لديه ولدى شعبه، حيث تعد هذه المواجهة  هي الثالثة على التوالي في دور المجموعات بأمم إفريقيا، فقد سيق واصطدمت الجزائر بالسنغال في عام 2015 في البطولة التي نظمتها غينيا الإستوائية"، وفي الجابون البطولة الأخيرة، ثم جائت البطولة المصيرة لتتقاطع مسارتهما مرة أخرى.

واختتم "أليو" حديثة عن محاربي الصحراء قائلا:" " الجزائر من فريق قوي للغاية ولديه العديد من النجوم في جميع المراركز، وسوف تكون معركة جميلة".

وعلى الجانب الآخر رد "بلماضي" على "سيسه" بطريقة غير مباشرة قائلا:" نستعد لتقديم أفضل مالدينا في بطولة إفريقيا، درسنا فرق المجموعة الثالثة جيدا للزحف نحو البطولة خطوة بخطوة والصعود أولا من دور المجموعات".


 وعن المنافس الأقوى أمام السنغال في دور المجموعات أشار "مورينيو العرب" إلى قوتها قائلا:" ستكون التخدى الأكبر".


وأشار بلماضي إلى أنه لا توجد مواجهة سهلة بالبطولة لأنه لم يعد هناك منتخبات صغيرة، منوها بأن هناك فرصة كبيرة لتخطي دور المجموعات إلا أن المنافسات ستزاد صعوبتها من الدور ربع النهائي، خاصة  بعد زيادة عدد منتخباته إلى 24 سيكون منافسة مفتوحة أمام الجميع ، و كل المنتخبات كان لها كلمتها خلال التصفيات.


علاقة قوة تربط مدرب المنتخبي منذ نشأتهما في الملاعب الأوربية


يعد الثنائي من أكثر المدربين الذين تربطهما علاقة قوية ببعضهما، حيث نشأ مع بعض في نفس المنطقة في باريس قبل شق مشوارهما الإحترافي في عالم كرة القدم، وبالتحديد من الملاعب الفرنسية، ويملك كلاهما من العمر43 عاما.