أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) أن الأوروبيين كانوا في مأمن من هجمات الجهاديين خلال 2018، لكن هناك عددا من الهجمات التي تم إحباطها وتشير إلى أن الخطر لا يزال قائمًا، من بينها هجمات كيميائية.
وأفادت الوكالة - في تقرير أوردته شبكة (يورو نيوز) الأوروبية اليوم الخميس - بأن نحو 13 شخصًا لقوا حتفهم، فضلًا عن إصابة 46 آخرين؛ جراء الهجمات التي نفذها المتشددين الجهاديين في أنحاء أوروبا عام 2018، ما يمثل أقل حصيلة لوقوع ضحايا بالقارة منذ عام 2014 حين ظهور تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأضافت أن تنظيم (داعش) شن - في بداية ظهوره - هجمات على مدن أوروبية مثل: مانشستر ونيس وبروكسل وباريس، والتي خلفت أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، مشيرًا إلى أن قوات إنفاذ القانون الأوروبية أحبطت هجمات 16 إرهابيًا في علامة على انتهاء السيطرة لـ(داعش)، إلا أن العقيدة الفكرية المنتشرة للتنظيم الإرهابي على الإنترنت لا تزال تمثل تهديدًا.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد سيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق عام 2014، لكنه تعرض لهزيمة فادحة عقب استعادة السيطرة على هذه الأراضي العام الماضي، بينما تحذر السلطات الأوروبية من استمرار خطورته كحركة سرية.