أكّد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، تضامن الشعب التونسي ووحدة صفه في مواجهة الإرهاب، داعيا إلى مزيد من اليقظة للتصدي لهذه الآفة ودحر كل ما يُهدد أمن البلاد واستقرارها وقال "هذه العمليات الإرهابية لن تزيد التونسيين إلا وحدة والتفافا حول الراية الوطنية ولن تثنيهم عن العزم على مواصلة مسار البناء الديمقراطي".
وأضاف رئيس المجلس التونسي - في تصريحات صحفية عقب اجتماع طارئ لمكتب البرلمان ورؤساء الكتل اليوم الخميس بمقر البرلمان - إن مجلس النواب يُدين بشدة هذه العمليات الإرهابية الجبانة ويترحّم على روح حافظ الأمن بإدارة الشرطة المحلية، الذي استُشهد إثر عملية إرهابية غادرة وقعت صباح اليوم بالعاصمة، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، من أمنيين ومدنيين.
وأكد متابعته المستمرة لتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، مجددا مساندته للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب، مضيفا أنه تم الاتفاق على إصدار بيان في هذا الشأن اليوم.
وبشأن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، قال الناصر إن حالة الباجي قايد السبسي الصحية "مستقرة"، حسب الاتصالات التي أجراها للاطمئنان على صحة رئيس الدولة.
من جهته، قال نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو إنه لم يتم تداول موضوع حالة شغور منصب رئيس الجمهورية أو عجزه عن مواصلة مهامه، مؤكدا أن البرلمان لا يملك معلومات أكثر مما ورد في البلاغات الرسمية التي تصدرها رئاسة الجمهورية.
وينص الفصل 84 من الدستور التونسي على أنه "عند الشغور الوقتي لمنصب رئيس الجمهورية، لأسباب تحول دون تفويضه سلطاته، تجتمع المحكمة الدستورية فورا، وتقرّ الشغور الوقتي، فيحل رئيس الحكومة محل رئيس الجمهورية، ولا يمكن أن تتجاوز مدة الشغور الوقتي ستين يوما".