أعلن رئيس كولومبيا إيفان دوكي اليوم الخميس، عن حزمة من التدابير من أجل حماية المقاتلين السابقين في القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" بعدما قتل أكثر من 100 منهم منذ أن وقعت الحركة المتمردة اتفاق سلام مع الحكومة في أواخر عام 2016.

وقدر دوكي عدد حالات القتل بـ 115 حالة، بينما أعطت القوات المسلحة الثورية الكولومبية والتي أصبحت الآن حزبا سياسيا أرقاما أعلى قليلاً.

ووقع حوالي 70 بالمئة من الاغتيالات في المناطق الريفية، وفقا لما قاله الرئيس.

وقال دوكي خلال زيارة إلى بلدة بيلو في الجزء الواقع في شمال غرب البلاد، إن ما يقرب من 12 ألف شخص مرتبطين بالقوات المسلحة الثورية الكولومبية يجري إعادة اندماجهم في المجتمع.

وتتضمن ما يطلق عليها بعملية إعادة الإندماج عدة تدابير مثل التدريب المهني والدعم المالي للمشاريع الإنتاجية.

وينتقد دوكي الذي ينتمي إلى حزب الوسط الديمقراطي المتشدد،اتفاق السلام باعتباره متساهلاً للغاية مع المتمردين السابقين. بينما تتهمه فارك بعدم حماية المقاتلين السابقين المعرضين للتهديد.

لكن الرئيس قال اليوم الخميس إن إنجاح عملية إعادة الاندماج يمثل "أولوية" لحكومته.