جاء ذلك في كلمة الوزير اليوم السبت خلال حفل تكريم الدفعة الأولى من الأئمة والواعظات والإداريين الناجحين والناجحات بدورات الحاسب الآلي ، والسوشيال ميديا ، والتسويق الإلكتروني ، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر ، بحضور الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية ، والمستشار محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة ، والدكتور محمد البشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي وعضو المجلس التأسيسي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني.

وأشار الوزير إلى التوسع في مكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية ، ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم ، وتعظيم دور مسابقات القرآن الكريم المحلية والعالمية ، خدمة لكتاب الله تعالى ، لأنه مفتاح كل خير ، ولا سيما عندما نبرز ما فيه من قيم الرحمة ومكارم الأخلاق.

وكشف وزير الاوقاف عن تركيز الخطة المستقبلية للوزارة على زيادة 200 مدرسة قرآنية كل عام بواقع 50 مدرسة كل ثلاثة شهور ، إضافة إلى التوسع في مكاتب التحفيظ وعضوية المقارىء ، والمسابقات المنعقدة في هذا الشأن خدمة لكتاب الله (تعالى) ، ورعاية للنشء من أن يتخطفهم أصحاب الأفكار المتطرفة.

وأشار الى أن مشروع صكوك الأضاحي للوزارة يأتي في إطار مبادرة (حياة كريمة) ، وهو عمل شرعي ووطني وإنساني ، يستهدف الأسر الأولى بالرعاية ، ويستوفي جميع الضوابط الشرعية للذبح والتوزيع ، وبدون أية مصاريف إدارية أو إعلانية ليصل كاملًا إلى مستحقيه الحقيقيين بعزة وكرامة ، كما أنه أقل كلفة نظرًا لمساهمة العديد من مؤسسات الدولة في تنفيذه. 

وقال الوزير " يتم الاستعانة في المشروع بكل إمكانات وزارة التموين وشركاتها القابضة في الذبح والتشفية والتجميد بأحدث التقنيات ، ونقل اللحوم بأحدث السيارات المجهزة لذلك ، وكذلك يتم التنسيق مع وزارة التضامن والمحافظين في الوصول للمناطق الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية لوصول الخير إلى مستحقيه".

وأضاف " إننا بصدد إنشاء مركز الأوقاف للدراسات والبحوث الدينية بأكاديمية الأوقاف ، والذي يأتي في إطار جهود وزارة الأوقاف الرامية إلى صياغة رؤية ونظرية عصرية منضبطة في جميع مجالات الفكر الديني ؛ لنحافظ على ثوابت الشرع الحنيف ، ونراعي ظروف العصر وطبيعته ومتغيراته ومستجداته ، وسوف يضم هذا المركز نخبة من شباب الباحثين المتميزين الراغبين في التفرغ للبحث العلمي ، بحيث يتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم وتزويدهم بكل ما يلزم من أدوات ووسائل البحث العلمي".