قال أحمد
مقلد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن ثورة 30 يونيو هي تجسيد لانتصار الدولة المصرية
على جماعة متطرفة والانتصار للهوية الوطنية المصرية وفكرة الوطن وأنه ليس مجرد
حفنة من التراب كما اعتبره أتباع الجماعة الإرهابية وإنما هو امتداد تاريخي وثقافي
وحضاري.
وأضاف
مقلد، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن مصر من الدول التي تمتد حضارتها
وتاريخها لآلاف السنوات، وثورة المصريين في 30 يونيو كان محركها الحفاظ على هوية
الدولة وطابعها المدني وامتدادها الحضاري والثقافي والتاريخي، موضحا أنها تلك
الثورة هي علامة فارقة بكل المقاييس في تاريخ مصر.
وأكد الدولة
المصرية قبل ثورة 30 يونيو كانت على شفا انهيار تام ومهددة في أهم ما تملكه الدول
الوطنية وهي هويتها، لكن بعدها أصبحت مصر على الطريق السليم في كافة الاتجاهات،
مضيفا إن الدولة الوطنية بثوابتها ومؤسساتها عادت وتم تثبيت أركانها وأصبح هناك
محددات اقتصادية واجتماعية وثقافية واضحة.
وأكد أن
مصر بعد 6 سنوات من ثورة 30 يونيو أصبحت تمتلك شكل واضح للمسار الاقتصادي والسياسي
والاجتماعي للدولة المصرية، مضيفا إن كل ما تم من إنجازات ما كان له أن يكون إلا
بإرادة شعبية واضحة ودعم واضح من مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة التي
كان انحيازها في 30 يونيو للشعب المصري انحياز واضح.