أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيمنع أي محاولة لتوسيع الاتحاد الأوروبي - بضم أعضاء جدد - إلى حين إجراء إصلاحات جذرية، وذلك على الرغم من التحذيرات من أن تأجيل محادثات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى التكتل قد تقوض الاستقرار في منطقة البلقان المضطربة.
وقال ماكرون - في تصريحات عقب فشل قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، في شغل الوظائف العليا بالتكتل للخمس سنوات القادمة حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الأمريكية - "سأرفض أي نوع من التوسعة قبل إجراء إصلاح عميق لإداء مؤسساتنا"
وأشارت (إيه بي سي) إلى أن المفوضية الأوروبية توصي بدعوة ألبانيا ومقدونيا الشمالية لفتح مفاوضات انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي، ويخطط دول الاتحاد اتخاذ قرار بشأن مستقبلهما في شهر أكتوبر القادم.
وحذرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني - في مايو الماضي - من أن أي فشل في بدء محادثات الانضمام قريبا قد يقوض الاستقرار ويثبط على نحو خطير إجراء المزيد من الإصلاحات.