كتبت ـ منار السيد
تقدم عدد من نواب البرلمان بالتهنئة لرجال الشرطة المصرية في عيدهم، ولم ينسوا تقديم العزاء لجميع شهداء الشرطة، الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وكذلك لم يغفل نواب مجلس النواب ذكرى ثورة 25 يناير، وعن شهدائها من خيرة الشباب المصري.
وتقدمت النائبة نادية هنري، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بالتهنئة للشعب المصرى كله وكل رجال الشرطة في ذكرى عيدهم الـ٦٥، وقالت: "نهنئ أنفسنا بعيد الشرطة الـ65، ونهنئ رجالًا تحملوا مسئولية أمن الشعب ومستقبله، وندعو لهم بمرحلة جديدة من العطاء وتضاعف الجهود في الوصول إلى تحقيق المزيد من التأهيل الواجب لتحقيق مسئوليتهم تجاه الشعب المصري”.
وأضافت عضو اللجة الاقتصادية أن في كل عيد ميلاد وفي نهاية وبداية كل سنة هناك وقفة بين عامين أو مرحلتين فيها، ننظر إلى الوراء ونسعد بما فيه، ونغضب من أمور كثيرة لم تكن على ما يُرام ونضع آمالا وأحلاما وخططا لمستقبل مختلف، وفي هذه المناسبة نحتاج أن تكون لنا وقفة بين عامين أو مرحلتين بمزيد من الصراحة والصدق حتى نتمكن من تقديم ما هو مختلف.
وتمنت هنري أن ينجح رجال الشرطة في تحقيق مزيد من الانتصارات، وأن نصحح مسارنا وأخطاءنا، ونعيد ثقتنا في مستقبل أفضل، وتقدمت بالعزاء لكل رجال الشرطة ممن قدموا أرواحهم فداء لحماية الوطن من الإرهاب سواء في سيناء أو فى أى بقعة من مصر، مؤكدة أننا جميعًا سنظل داعمين لهم فى حربهم على الإرهاب التي سننجح فيها وفي مواجهتها.
وتقدم النائب مصطفى الجندي، ورئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بالتهنئة لمصر قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة مرور 6 سنوات على ثورة 25 يناير عام 2011.
وأضاف الجندى أن هذه الثورة الخالدة استطاع من خلالها الشعب المصري العظيم أن يسقط نظاماً ظالماً جسم على صدور المصريين 30 عاما متواصلة، أضاع فيها ثروات مصر، وجعل المصريين يشعرون بمرارة الظلم والطغيان والمرض والجهل.
وبين رئيس لجنة الشئون الإفريقية على أن شعار المصريين فى هذه الثورة كان "عيش - حرية - كرامة إنسانية"، وهو ما يؤكد أن نظام ما قبل ثورة 25 يناير جوع المصريين، وكبت حريتهم وامتهن كرامتهم.
وقال الجندي: اليوم الشعب المصرى العظيم ومن خلال انحياز قواته المسلحة الباسلة نجح في تحقيق إرادته، وأبهر العالم كله عندما أسقط نظام ما قبل 25 يناير عام 2011، وعندما اختطفت جماعة الإخوان الإرهابية ثمار ثورة 25 يناير ظناً منها أن الشعب المصرى سوف يتركه يقسم ويمزق ويبيع مصر، ولكن الشعب المصرى العظيم نجح أيضا فى ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013 أن يسترد ثورته، ويقرر ما يشاء بعد انحياز القوات المسلحة له، وجاء بنظام جديد من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية، ورسم خارطة طريق، وقام بتنفيذها بصورة ديمقراطية أبهرت العالم.