قال
الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو
ومساندة القوات المسلحة لها وصدور بيان 3 يوليو أنقذت الوطن من التداعيات السلبية
لحكم الإخوان والذي كان سيؤدي لحروب داخلية، مضيفا إن الثورة أدت لتغيرات سياسية
على مختلف المستويات السياسية والأمنية واستقرار الدولة وعلاقاتها الخارجية.
وأوضح بدر
الدين، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الانقسامات التي كانت سائدة قبل
ثورة 30 يونيو كانت ستؤدي لصدامات بين الشعب المصري بسبب أن نظام الإخوان كان يحكم
لصالح فئة واحدة دون باقي الشعب، ما أكد أن الأوضاع إذا استمرت على ما هي عليه
فالعواقب ستكون وخيمة وستؤدي لاقتتال داخلي.
وأشار إلى
أن ثورة 30 يونيو تبعها فترة انتقالية ثم الاستحقاقات الدستورية وشهدت الدولة
تطورات إيجابية أهمها حماية الشعب ومنع الاقتتال بين أبنائه ما أدى لحفظ الاستقرار
والدولة ومؤسساتها والاستقرار السياسي والأمن، مضيفا إن السياسة الخارجية المصرية
شهدت تغيرات بعد أن كانت تتمحور في بعض الدول المرتبطة بنظام الجماعة الإرهابية.
وأضاف إن الرئيس
عبد الفتاح السيسي اتبع سياسة خارجية منفتحة ومحاور متعددة فتوجه للشرق وهي القارة
الآسيوية، والجنوب بتعميق العلاقات مع أفريقيا، وكذلك المنطقة العربية، والغرب حيث
الولايات المتحدة وأوروبا، موضحا أننا شهدنا دبلوماسية القمة التي عقدها الرئيس مع
نظرائه من قادة العالم عبر الزيارات المتبادلة والجولات المتعددة التي أجراها
الرئيس والتي تترتب عليها آثار إيجابية وتحقيق التوازن.
وأكد أن 30
يونيو حققت الأمن والاستقرار وحماية الشعب من الانقسامات فضلا عن تطورات إيجابية
داخلية عبر طفرة في المشروعات التنموية العملاقة والتي مازال يجري تنفيذها حتى
الآن.