الجمعة 27 سبتمبر 2024

بيان 3-7.. المصريون يحتفلون بسقوط الجماعة الإرهابية.. وبيان 3 يوليو أعاد الحياة للشعب.. وعناصر الإرهابية تتمرد والقوى الوطنية تتوحد

تحقيقات2-7-2019 | 17:04

حالة من الفرحة العارمة خيمت على الشوارع والميادين المصرية عقب عقب إعلان بيان 3 يوليو في 2013، وخرج الملايين للاحتفال بعزل مرسي، وذلك في أعقاب إلقاء بيان القوات المسلحة.

وجاء البيان بمثابة طوق النجاة بعد أن شهدت مصر حالة من الاضطراب، وكان مطالب جموع الشعب المصري، إسقاط جماعة الإخوان، رافعين شعار "يسقط يسقط حكم المرشد".

وقد سبق البيان بساعات، خطاب للمعزول في مساء 2 يوليو يرفض فيه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجاء خطابه مخيبًا لآمال المصريين، وظل يكرر كلمة الشرعية والتمسك

ورفضت قيادات الإخوان الإرهابية بالكامل حضور الاجتماع الذي دعت له القوات المسلحة لحل الأزمة، حيث رفض محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل الحضور، بينما حضر عدد من ممثلي القوى السياسية من بينهم محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور حينها، ومحمود بدر، مؤسس حركة تمرد، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، وجلال مره الأمين العام لحزب النور، بجانب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بالإضافة إلى قيادات القوات المسلحة على رأسهم عبد الفتاح السيسي.

واعتبر المصريون إلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، للبيان طوق النجاة للشعب المصري، الذي بات يحلم بالخلاص من جماعة إرهابية، كادت أن تذهب بمصر في طريق الخراب الذي بلا رجعة، ولكن هناك أبطال ذكرهم الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز" ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر"، أمثال الرئيس السيسي أنقذ مصر من هؤلاء.