الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يدشنان مشروع تطوير قرية كفر فرسيس

  • 2-7-2019 | 17:37

طباعة

دشن محافظ القليوبية الدكتور علاء عبدالحليم ورئيس جامعة بنها الدكتور جمال السعيد، اليوم الثلاثاء مشروع تطوير قرية كفر فرسيس بمركز بنها ، في إطار توجيهات القيادة السياسية لدعم وتنمية القرى والمناطق العشوائية،وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار . 

وقال محافظ القليوبية - في تصريح اليوم - إن جامعة بنها ستظل شريك أساسي لإحداث التنمية المستدامة في كافة المجالات للمساهمة في تقدم ورقيّ المجتمع باعتبارها بيت الخبرة للمحافظة ، مشيرا إلى أن الهدف من المبادرة هو تحسين الخدمات المقدمة لأهالي قرية كفر فرسيس كنموذج سيتم تكراره في قرى أخرى بالمحافظة، في إطار التعاون المستمر مع جامعة بنها من خلال رفع قدرات مواطني القرية وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة للشباب تتناسب مع طبيعة القرية.

بدوره أكد رئيس الجامعة، حرص الجامعة على المشاركة في تنفيذ المبادرات التي تطلقها القيادة السياسية ومؤسسات الدولة بهدف تقديم أفضل خدمة للمواطنين في القرى، مشيرا إلى أن الجامعة شاركت في المبادرات الأخيرة منها مبادرة 100 مليون صحة، والتقليل من قوائم الانتظار بمستشفياتها الجامعية وحاليا المبادرة القومية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي. 

وقال إنه تم التنسيق مع محافظ القليوبية على اختيار قرية كفر فرسيس لتطويرها،موضحا أنه تم تشكيل لجنة من الخبراء بالجامعة وتم عمل زيارة ميدانية للقرية لتحديد احتياجاتها وأهم المشكلات التي تواجه الأهالي وفقا لأرائهم.

وأضاف أن الخطة التنفيذية لتطويرالقرية تشمل تحسين مستوى الخدمات العامة وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية من خلال تنظيم قوافل صحية وبيطرية وزراعية وبرامج لمحو الأمية،والتدريب على المشروعات الصغيرة،وإعداد دراسات جدوى لمشروعات مجتمعية تخدم احتياجات أهالي القرية. 

من جانبها قالت المشرف على أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة إيمان البيطار، إن الجامعة قامت بعمل استبيان لاستطلاع آراء الأهالي حول المشكلات التي يعانون منها على أرض الواقع،مشيرة إلى أن أعمال التطوير يشارك فيها 750 طالبا وعضوا بهيئة التدريس وإداريا ،إلى جانب المشاركة المجتمعية من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضافت أن أعمال التطوير تشمل المجال الصحي من خلال تنظيم قوافل علاجية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وأمراض سوء التغذية والأمراض غير السارية وتحليل المخدرات ، إضافة إلى مجال خدمة البيئة والبنية الأساسية سيتم خلاله تجميل وتنظيف القرية وزراعة 1000 شجرة مثمرة وتمهيد ورصف الطرق وعمل دراسة للصرف الصحي وتحليل المياه وتحويل المخلفات العضوية إلى سماد ومكافحة الحشرات.

وتابعت أنه في مجال الزراعة والثروة الحيوانية سيتم تنظيم قوافل بيطرية وحملات توعية وإرشاد زراعي للفلاحين والتشجير والتدريب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتربية الدواجن وزراعة الصوب الزراعية.

وأفادت بأن أعمال التطوير تشمل أيضا مجال التعليم تنظيم دورات تدريبية للمعلمين ومحول الأمية وتعليم الكباروالإعلان عن أن القرية خالية تماما من الأمية،فضلا عن الاهتمام بالمدارس وتنظيفها وعمل ما يلزم من الصيانة اللازمة وتجميل الفصول ،بالإضافة إلى تنظيم ندوات عن التغذية السليمة واستخدام الرياضة في العلاج والوقاية من أمراض السمنة والضغط والسكري ، إلى جانب اكتشاف المواهب الرياضية والفنية والموسيقية وحقوق المرأة والطفل.

ولفتت إلى أنه في مجال التكنولوجيا،سيتم تنظيم دورات في برامج الحاسب الآلي والتوعية بمخاطر وفوائد الإنترنت وكيفية التعامل مع الخدمات الألكترونية، وفي مجال الترفية تنظيم حفلات موسيقية وأنشطة رياضية ومسابقات ومعرض لمنتجات الجامعة وتوفير شاشات لمشاهدة مباريات كأس الأمم الأفريقية.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة