وأوضح خلال مقال له في عدد يوليو من مجلة السياسية الدولية، بعنوان " المرتكزات الإقليمية لأنت مصر القومي"، أن على المستوى الأفريقي فمصر من الدول الخمس الأكثر إسهاما في ميزانية الاتحاد الأفريقي، وتشارك ثماني بعثات للأمم المتحدة لحفظ السلام وغيرها من الأنشطة وشهدت نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتفعيل دورها.

وأشار إلى أنه على المستوى العربي فمصر تدرك أهمية دعم وحماية الأمن القومي العربي بمعناه الشامل وأبعاده السياسية والاقتصادية والعسكرية، مضيفا إن المرتكز الثالث للأمن القومي المصري في المجالين العسكري والأمني حيث احتلت الأهمية العسكرية لمصر درجة عالية ضمن عناصر دورها الإقليمي على مر التاريخ.

وأكد أن مصر تتمتع بالكثير من المرتكزات العسكري التي تزيد من أهميتها الجيواستراتيجية منها أنها مسرح عمليات متكامل كما أنها لديها قيادات عسكرية مؤهلة وذات خبرات إلى جانب التصنيع العسكري المصري، مضيفا إن أهم التحديات والتهديدات التي تواجه المرتكزات الإقليمية لمصر والمنطقة هو مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف إن هذا المشروع يتفق على أهداف منها العمل على تفتيت الدول العربية وخاصة الشام والجزيرة العربية إلى إمارات صغيرة متشددة ومتطرفة، والعمل على إقامة الدولة اليهودية الخالصة، مؤكدا أن استراتيجيات المواجهة يجب أن تبنى على اتحاد العرب على الفور واتفاقهم على تنفيذ الاستراتيجية على المديين القصير والمتوسط من خلال الحرب على الإرهاب والتخلي عن دعم المنظمات الإرهابية وخطوات أخرى.