يلتقي المنتخب السنغالي الأول لكرة القدم مع نظيره الأوغندي في الساعة التاسعة مساء يوم الجمعة المقبل باستاد القاهرة الدولي ضمن مباريات دور الـ16 لبطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو الجاري.
وتصب كافة التوقعات في صالح تحقيق "أسود التيرانجا" للفوز والمرور لدور الثمانية بفضل امتلاكها لهجوم قوي يقوده مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي، ساديو ماني، ودفاع صلب لم يستقبل سوى هدفين فقط في آخر سبع مباريات للمنتخب بجميع البطولات.
واختتمت السنغال مشوارها في دور المجموعات بانتصار على كينيا بثلاثة أهداف نظيفة كان نصيب ماني منها هدفين وزميله إسماعيلا سار هدفا لتحتل وصافة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط بعدما كانت قد استهلت النهائيات بفوز على تنزانيا بثنائية نظيفة حملت توقيع كيتا بالدي جناح موناكو الفرنسي وكريبين دياتا لاعب خط وسط كلوب بروج البلجيكي ثم انقادت للخسارة أمام الجزائر بهدف نظيف.
ويأتي السنغاليون إلى مواجهة أوغندا وفي جعبتهم ستة انتصارات من المباريات السبع الماضية التي خاضوها بما في ذلك التصفيات، وهو الأداء الذي يعود السبب فيه بدرجة كبيرة إلى الصخرة الدفاعية كاليدو كوليبالي، الذي يقدم مستويات رائعة مع نابولي الإيطالي وتسعى العديد من الأندية الأوروبية الأخرى للتعاقد معه.
وبالإضافة لذلك فإن سجل مواجهات المنتخبين يرجح كفة السنغال أيضا التي لم تخسر من قبل أمام أوغندا وحققت الفوز عليها في مباراتين وتعادلت في ثلاث من بين اللقاءات المباشرة الخمسة التي خاضها كل منتخب أمام الآخر.
لكن في الوقت نفسه، يتعين على أبناء المدرب السنغالي أليو سيسيه الحذر من المفاجآت لأنها تبقى واردة في عالم الكرة، خاصة أن منتخب "الرافعات" يمتلك مهاجمين لا يستهان بهما هما إيمانويل أوكوي الذي سجل هدفا أمام الكونغو الديمقراطية وآخر أمام زيمبابوي وكذلك زميله باتريك كادو الذي أحرز هدفا في المباراة الأولى ويعيش فترة تألق مع ناديه كمبالا سيتي.
وتعرضت أوغندا للهزيمة أمام منتخب مصر صاحب الأرض والجمهور بهدفين نظيفين في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى غير أنها حجزت مقعدها في دور الـ16 عبر فوز بالجولة الافتتاحية أمام المنتخب الكونغولي بهدف نظيف وتعادل في لقائها الثاني بهذه النهائيات الأفريقية أمام زيمبابوي بهدف لكل منتخب.
ومن أهم أخبار المنتخب السنغالي هو خروج حارس المرمى، إدوارد ميندي، من الحسابات حتى نهاية البطولة حيث عاد إلى ناديه ستاد رانس الفرنسي من أجل تلقي العلاج بعد تعرض لكسر في إصبعه خلال عمليات الإحماء لمباراة كينيا، ليعتمد المدرب سيسيه على زميله ألفريد جوميز، حارس سبال الإيطالي.