أغلقت سوق الأسهم الأوروبية ، اليوم الخميس، عند أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام ، بدعم من قفزة للأسهم الإيطالية ، وسط أجواء ارتياح بأن (روما ) تفادت إجراء عقابيا من الاتحاد الأوروبي ، وتزايد التوقعات بأن البنوك المركزية الرئيسية ستتبنى سياسة نقدية تيسيرية.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا بنسبة 0.1 % ، مواصلا الصعود لسادس جلسة على التوالي ، بفعل موجة تفاؤل بأن كريستين لاجارد ، ستتقيد بالسياسة التيسيرية للبنك المركزي الأوروبي عندما تتولى رئاسة البنك.
وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم الإيطالية واحدا في المائة إلى أعلى مستوى له في عام تقريبا ، بينما قفز مؤشر البنوك بنسبة 3.4 % ، حيث أقنعت إيطاليا المفوضية الأوروبية بأن إجراءات جديدة قدمتها هذا الأسبوع ستساعد في خفض دينها المتنامي ليتماشى مع قواعد المالية العامة للاتحاد الأوروبي.
وارتفع مؤشر قطاع السيارات الحساس للتجارة 0.4 % ، بدعم من أنباء بأن مسؤولين كبار من الولايات المتحدة والصين يرتبون لاستئناف الجولة القادمة من محادثات التجارة بين البلدين الأسبوع القادم.
كما تلقى قطاع السيارات دعما من مكاسب لأسهم "فاليو" بعدأن صرح مارك فريكو ، الرئيس التنفيذي لشركة مكونات السيارات الفرنسية بأن الشركة فازت بطلبيات بقيمة 500 مليون "يورو" (564 مليون دولار) لمنتجاتها من حساسات السيارات "ليدار".
وساعدت توقعات بخفض تكاليف الاقتراض ، الأسهم الأوروبية على التعافي من خسائرها خلال شهر مايو الماضي ، واستئناف موجة صعودها خلال العام الجاري " 2019 " التي قفز فيها مؤشر /ستوكس 600/ أكثر من 16 % منذ بداية العام الجاري.