قال عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية الدكتور
أحمد عثمان إنه تم تحويل ١٢ حالة مترددة على الطوارئ بمستشفي الشاطبي للولادة الى المستشفى
الرئيسي الجامعي لتلقي الخدمة الطبية للولادة الطبيعية أو القيصرية.
ويأتي ذلك علي خلفية نشوب حريق في إحدى الغرف
الملحقة بعمليات الدور الثاني بمستشفى الشاطبي قسم النساء والتوليد وهي مخصصة لوضع
الأجهزة الطبية.
وقال عثمان ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق
الأوسط مساء اليوم الجمعة ، إنه على الفور تم التعامل مع الحريق عن طريق أفراد الأمن
والسلامة والصحة المهنية بالمستشفى للسيطرة على الحريق وتم استدعاء الدفاع المدني.
كما تم تشكيل فريق إدارة للأزمة وتخصيص عنبر
جراحة الأطفال بالمستشفى الرئيسي الجامعي لاستقبال الحالات المحولة من مستشفى الشاطبي
مؤقتا.
وأشار إلى أنه تم فتح غرف عمليات الدور الثاني
بالمستشفى الرئيسي الجامعي تحسبا لاستخدامها للحالات المحولة اذا احتاج الأمر،
وأوضح أنه تم السيطرة على الحريق بالكامل ولم
يمتد الى خارج نطاق الغرفة ولم يصب أحد من المرضى أو الأطفال أو العاملين بالمستشفى.
وأشار الي أنه تم تحويل ٣ حالات يعانون من أعراض
تنفسية نتيجة استنشاق الدخان المتصاعد وهم طبيبة وممرضة وفرد أمن ، وتم إسعافهم على
الفور وهم بحالة جيدة تماما ، بالإضافة إلى حالة واحدة كانت محجوزة في العناية المركزة
وتعانى من موت جذع المخ منذ اكثر من أسبوع وموضوعة على جهاز تنفس صناعي ، وتم تحويلها
إلى العناية المركزة بالمستشفى الرئيسي الجامعي ، وحالة أخرى تم ولادتها ولادة طبيعية
، وباقي الحالات متواجدة بالمستشفى الرئيسي الجامعي وهم بحالة جيدة ويتلقوا العلاج
والرعاية اللازمة ، الى جانب ٣ أطفال بوحدة المبتسرين بالطوارئ ، وتم تحويلهم إلى وحدة
المبتسرين الرئيسية بنفس المستشفى والتي تعمل بكامل طاقتها بكفاءة تامة وهم بحالة صحية
جيدة.
وأضاف " لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله
عن وجود إصابات أو وفيات بين الأطفال أو المرضى أو العاملين بالمستشفى".
وأكدت إدارة المستشفيات أن مستشفى الشاطبي سوف
يعاود عمله بصورة طبيعية ابتداء من صباح غد.