قال محمد نجم،
الباحث الاقتصادي، إن قرار أردوغان بإقالة محافظ البنك المركزي يعد تصعيدا خطيرا جدا
للصراع الممتد بين الرئاسة التركية والبنك المركزي التركي، كما يعد خبرا سيئا جدا لأي اقتصاد، مضيفا أن الرئيس التركي ينظر فقط لتعزيز شعبيته عن طريق الاقتصاد بعد خسارته
بلدية إسطنبول.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"،
اليوم السبت، أنه من المفترض أن تكون سياسات البنك المركزي في أي دولة مستقلة، والمتوقع
أن يعين أردوغان محافظا آخر للبنك المركزي يخضع لسياساته، مشيرا إلى أن سياسات أردوغان
تصنع شعبية مؤقتة وقصيرة الأجل لكنها تضر ضررا بالغا بالاقتصاد التركي.
وأشار
"نجم" إلى أن انخفاض معدلات الفائدة في تركيا سيؤدي إلى تراجع الاستثمار وتعثر الشركات.