الإثنين 1 يوليو 2024

كشف المستور!

7-4-2017 | 12:18

كتبت : مروة لطفي

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

زهقت.. حقيقي زهقت من القرف والفضائح اللا نهائية جراء زوج لا يراعي الله في بيته وبناته.. فأنا مدرسة في أول العقد الرابع من العمر.. بدأت حكايتي منذ 15 سنة، حين تقدم لخطبتي موظف بإحدى الهيئات بطريقة تقليدية.. ولأنه يماثلني مادياً واجتماعياً كانت الموافقة مني وأسرتي.. وفي أقل من سنة تزوجته وأنجبت بنتين في سن المراهقة الآن.. وقد مضت سنوات زواجنا الأولى في سلام حتى تلقيت مكالمة من إحدى زميلاته في العمل تخبرني أن زوجي حاول التحرش بها وقد بلغت عنه الشئون القانونية في الهيئة وقاموا بتسوية الشكوى حفاظاً على سمعة الهيئة ما دفعها لفضحه أمامي.. وعندما واجهته بما عرفت أنكر مؤكداً أن تلك الزميلة تحبه وافتعلت تلك الرواية انتقاما منه لرفضه لها!.. وللأسف صدقته، لأكتشف بعد عشرة أعوام أنها على حق.. فقد كرر فعلته مع فتاة في إحدى المواصلات العامة فما كان منها إلا أن حررت محضر تحرش ضده في قسم الشرطة.. ورغم تنازلها عن المحضر خوفاً من القيل والقال إلا أن الحكاية عرفت وفضيحة زوجي أصبحت على كل لسان.. ومن يومها وأنا منفصلة عنه رغم أننا نعيش تحت أربعة جدران وذلك خوفاً على مستقبل البنات لكن ما دعاني للكتابة إليكِ أن شريك حياتي - الله لا يسامحه - تحرش بجارة في سن ابنتيه وأهلها كشفوا المستور أمام ابنتاي.. أنا حقاً أكرهه ولا أعرف إذا كان الأفضل لغد ابنتاي أن أطلق منه أم لا؟!.

د . أ "المرج"

رغم أنني نادراً ما أنصح بالطلاق حال وجود أبناء إلا أنه ضرورة حتمية للحفاظ على سلامة ابنتيك النفسية بل والأخلاقية.. فمثل هذا الأب لا يؤتمن على عرض.. والكارثة أن تؤثر أفعاله على سمعة أو سلوك ابنتيك ثم ما أدراكِ ألا يحاول أقارب إحدى ضحاياه الانتقام منه عن طريق ابنتيه؟!.. فمن الأفضل لكِ ولهما الفرار من هذا الذي أطلق عليه بالخطأ "أب"!، مع أهمية علاج الآثار النفسية المدمرة التي أصابت ابنتيك جراء ما وصل لمسامعهن خاصة أنهن في مرحلة عمرية حرجة.