أكدت وزارة الخارجية الروسية، أنها تتابع بقلق التطورات في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء القبرصية (سي إن إيه) اليوم الثلاثاء - أنه فيما يتعلق بالتقارير الواردة حول تحرك سفينة تركية لإجراء التنقيب الجيولوجي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، فإنها تراقب بقلق التطورات في هذا المجال، وتعتقد أن أي انتهاك لسيادة قبرص سيعوق محاولات إيجاد حل قابل للتطبيق ودائم للقضية القبرصية.
وأضافت " نحث جميع الدول على الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى نشوب أزمة محتملة في شرق البحر المتوسط ، وإظهار ضبط النفس والحكمة السياسية والسعي لحل أي نزاع من خلال الحوار واحترام مصالح بعضنا البعض".
وتابع البيان "إن هناك حاجة واضحة لإعادة إطلاق عملية التفاوض بين الطرفين، من أجل التسوية في قبرص في أسرع وقت ممكن، بهدف إيجاد حلول تستند إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وباعتبار أننا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، فإننا مستعدون لدعم هذه الجهود".
وأشارت الوكالة القبرصية إلى أن تركيا كانت قد أصدرت إشعارا بحريا في 4 مايو الماضي، أعلنت فيه عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص حتى الثالث سبتمبر، وتمركزت سفينة الحفر التركية (فاتح) على بعد 40 ميلاً بحرياً تقريباً إلى الغرب من شبه جزيرة (أكاماس) و 83 ميلاً بحرياً من السواحل التركية وتقع النقطة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لقبرص، وتم كذلك إرسال سفينة تنقيب أخرى يطلق عليها اسم (يافوز) للبدء في التنقيب خلال أسبوع.