أعلنت نيابة العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الخميس أن المتفجرات التي عثر عليها في مخبأ في بروكسل السبت الماضي، وهو اليوم الذي انطلق فيه سباق فرنسا للدراجات الهوائية، تعود لعسكري روسي سابق عرضة للبارانويا وتوفي عام 2011، وذلك حسبما أفادت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الانترنت.
واكتشف أحد العمال هذه المتفجرات يدوية الصنع، بالإضافة إلى العشرات من المتفجرات والفتائل في نهاية اليوم داخل حقيبة في مخبأ سلم أحد المنازل في أندرلخت، إحدى بلديات العاصمة. كما تضمنت الحقيبة سكاكين وقبضات حديدية أمريكية.
ووفقا للنيابة، تم العثور على المخبأ عند أول درجة من درجات السلم الذي يؤدي إلى شقة هذا العسكري السابق وهو من مواليد 1965 وتوفي في عام 2011.
ووفقا لمالك الشقة السابق الذي تم استجوابه من قبل المحققين، فإن هذا الرجل "كان معروفا بحيازة السكاكين منذ عام 2000 . كما كان أيضا "في حالة نفسية غير مستقرة، وعرضة للاصابة بالبارانويا". كما تم العثور على بصمة العسكري السابق على قطعة من الشريط المستخدم في غمد أحدى السكاكين التي تم العثور عليها.
وأشارت النيابة إلى أن هذا الملف ليس له أي صلة بالاحتفالات التي جرت مطلع الأسبوع الجاري في بروكسل حيث تم اطلاق سباق فرنسا للدراجات، مضيفة أنه ليس له أي صلة بالاعمال الإرهابية التي شهدتها بلجيكا في السنوات الأخيرة.
وتعرضت بلجيكا للعديد من الهجمات الارهابية، وخاصة في 22 مارس 2016 عندما ضرب تفجير انتحاري مزدوج العاصمة وتبناه تنظيم داعش. وأسفر هذا الهجوم عن وقوع 32 قتيلا وأكثر من 340 جريحا.
وشهدت بلجيكا أيضا خلال السنوات الثلاث الماضية العديد من الاعتداءات التي استهدفت الجيش أو الشرطة، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعضها.