قال عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الزغيط، إن التفجير الذي استهدف تشييع جنازة اللواء خليفة المسماري الآمر السابق للصاعقة، أسفر عن مقتل 4 على الاقل وإصابة آخرين ونجا منه قائد القوات الخاصة، ونيس بوخمادة، هو عمل إرهابي بدعم من تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الزغيط خلال مداخلة له على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الصورة ليست واضحة حتى الآن حول ما إذا كان التفجير وقع نتيجة عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة، مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي يأتي لأن قطر وتركيا والإخوان والميليشيات الإرهابية شعروا أن مدينة بنغازي أصبحت آمنة، لذا حاولوا زعزعة الاستقرار بها في التوقيت الذي يتقدم فيه الجيش لتحرير العاصمة طرابلس، في محاولة لتفتيت جهود الجيش الوطني الليبي.
وأوضح الزغيط أن مجلس النواب قام بدوره وواجبه في مواجهة التدخلات التركية والقطرية دولياً، وبرغم وجود تشظي في مجلس النواب إلا أن برلمان طبرق قام بدوره، خاصة لجنة الدفاع، مضيفاً أن هناك وفود ذهبت إلى روسيا وإلى الولايات المتحدة ومصر لبحث وإدانة التصرفات الهمجية وغير المسئولة من تركيا بإرسال المقاتلين والسلاح إلى ليبيا.