الأربعاء 15 مايو 2024

"قصور الثقافة" تنعي سيد حجاب

25-1-2017 | 19:51

نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور سيد خطاب، الشاعر الكبير سيد حجاب، بعد مسيرة شعرية حافلة في أغاني الأعمال الدرامية، ليرحل سيد حجاب في ذكرى ثورة يناير التي كان أول المبشرين بها.

وتوفي سيد حجاب المولد في مدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية في 23 سبتمبر 1940، اليوم الأربعاء عن عمر يناهر الـ77 عامًا.

والتحق حجاب بقسم العمارة بكلية هندسة جامعة الإسكندرية عام 1956، ثم انتقل إلى جامعة القاهرة لدراسة هندسة التعدين عام 1958.

كان والد سيد حجاب بمثابة المعلم الأول له في الشعر، إذ كان يشاهده في جلسات المصطبة الشعرية حول الموقد في ليالي الشتاء الباردة، وهو يلقي الشعر للصيادين في مباراة يلقي فيها كل صياد ما عنده، فكان يدون كل ما يقوله الصيادون، ويحاول محاكاتهم، وكان يخفي عن والده، حتى أطلعه على أول قصيدة كتبها عن شهيد باسم "نبيل منصور"، فشجّعه والده على المضى قدمًا في هذا الاتجاه حتى دخل المدرسة، وصادق المعلم الثاني شحاته سليم نصر مدرس الرسم والمشرف على النشاط الرياضى والذي علمه كيف يكتب عن مشاعر الناس في قريته.

وفي إحدى ندوات القاهرة التقى حجاب والشاعر عبد الرحمن الأبنودى، ونشأت بينهما صداقة بعد هذا اللقاء، ثم تعرف إلى أستاذه الثالث صلاح جاهين الذي تنبأ له بأنه سيكون صوتا مؤثرا في الحركة الشعرية.

وفى منتصف الستينات من القرن الماضي احتفى المثقفون بأول ديوان له "صياد وجنية"، وبعده انتقل إلى الناس عبر الأثير من خلال مجموعة البرامج الإذاعية الشعرية "بعد التحية والسلام" و"عمار يا مصر" و"أوركسترا"، وقد كان الأبنودى يقدم معه البرنامج الأول بالتناوب، كل منهما يقدمه 15 يومًا، وبعد فترة انفصلا وبدأ كل منهما يقدم برنامجا منفصلا، كما شارك سيد حجاب في الندوات والأمسيات الشعرية والأعمال التليفزيونية والسينمائية في محاولة للوصول للجمهور، وقدمه جاهين لكرم مطاوع ليكتب له مسرحية "حدث في أكتوبر".
كما كتب حجاب العديد من تترات المسلسلات منها "الأيام، المال والبنون، أميرة في عابدين، أرابيسك، العائلة، شرف فتح الباب". 

    Dr.Radwa
    Egypt Air