أكد عضو مجلس النواب الليبي عبد المطلب ثابت، عمق العلاقات المصرية الليبية ودعم مصر الكامل لأمن واستقرار ليبيا، على عكس الدور السلبي الذى تقوم به عدد من الدول مثل تركيا وقطر للنيل من استقرار المنطقة، ودعم المليشيات الليبية بالسلاح والأموال. 

وقال ثابت - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارة وفد برلماني ليبي إلى مصر - إن مصر استطاعت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحفاظ على أمنها واستقرارها، حيث إن وضع مصر كدولة كبيرة بالمنطقة جعلها مستهدفة من عدد من الدول، لكن الشعب المصرى العظيم نجح في التصدى لتلك المحاولات عبر ثورة 30 يونيو التي قضت على المشروع التركى في المنطقة، مؤكدا أن مصر عبرت مرحلة الخطر وليبيا على الطريق.

وأضاف أن تركيا بعد نجاح مصر وشعبها في التصدى لمشروعها مازالت تستهدف أمن واستقرار ليبيا من خلال دعم المليشيات بالسلاح والأموال بهدف النيل من مقدرات الشعب الليبي. 

وأوضح أن الليبيين مصرون على محاربة المد التركي ومقاومة الإرهاب، مشيرا إلي جهود البرلمان الليبي لمواجهة التدخل التركي عبر إصدار بيانات واضحة بهذا السياق وتقديم مذكرة للأمم المتحدة، فضلا عن عمل زيارات دولية لبروكسل ودول الاتحاد الاوربي لتوضيح مدى خطورة الدور الذى تقوم به تركيا في دعم الإرهاب. 

ولفت عضو البرلمان الليبى إلى خطورة الدور الذى تقوم به "دويلة قطر"، حسب وصفه، في دعم المليشيات في ليبيا، موضحا أن تركيا وقطر اخترقتا حظر توريد السلاح لتلك المليشيات، والجميع يعلم حجم الفوضى التي تحدث في مجال مد تلك العناصر بالأسلحة في وضوح النهار. 

وأكد على التنسيق الأمني الكبير بين مصر وليبيا، الأمر الذى انعكس على تسليم الإرهابي هشام عشماوى إلى مصر، مشددا على أن ليبيا تدرك حجم التحديات الأمنية على عاتقها، وتتلقى الدعم الكبير من الدولة المصرية وقيادتها السياسية في هذا الشأن، وقال إن البرلمان الليبي والقوات المسلحة الليبية قادران على مواجهة كافة التحديات والقضاء على المليشيات المسلحة، والحفاظ على أمن ليبيا.