أكد حسن عمر المحلل السياسي، أن هناك عدة
أسباب ساهمت في فقدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية
لشعبيتهما في مقدمتها الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وأشار خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية إلى أن السبب
الثاني متعلق بدكتاتورية أردوغان، التي تظهر بقوة في القيود على الحريات وفرض الإتاوات
على الشركات التي لا ترفض أساليبه.
وأوضح أن فقدان أردوغان شعبيته ظهر واضحًا في
انتخابات اسطنبول التي خسرها أردوغان وحزبه لصالح المعارضة.