احتفلت فرنسا اليوم بعيدها الوطني بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من القادة الأوروبيين وبهذه المناسبة أقيم عرض عسكري شاركت فيه قوات برية من دول ألمانيا وبلجيكا وفنلندا وأسبانيا وإستونيا والبرتغال، كما شاركت في العرض الجوي طائرات نقل ألمانية من نوع "إيه 400 إم" وأخرى اسبانية من طراز "سي 130"، ومروحيتان بريطانيتان من طراز "شينوك"، بجانب الطائرات الفرنسية ، وبمشاركة 4300 عسكري.
وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية الفرنسية اليوم /الأحد/ أن العرض العسكري ينظم هذا العام تحت شعار "التعاون العسكري الأوروبي" بمشاركة دول أوروبية في إطار "المبادرة الأوروبية للتدخل" وهو أيضا أحد نقاط الارتكاز الأساسية في سياسة الرئيس ماكرون..مشيرة إلى أن احتفال هذا العام له طابع خاص لتزامنه مع الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى.
وأوضحت القناة أن الرئيس الفرنسي لديه رؤية جديدة بأن هناك حاجة ملحة لتوحيد الصف الأوروبي أكثر من قبل وتوحيد الاتحاد الأوروبي وتمكينه عبر استراتيجية دفاعية متطورة من حفظ موقع دولي مهم له إلى جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو) من خلاله يمكن التصدي لكافة أنواع الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف سواء بأوروبا أو بالعالم أجمع.
يشارك عدد كبير من القادة الأوروبيين في احتفالية فرنسا بعيدها الوطني من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسا وزراء بلجيكا "شارل ميشيل" وهولندا "مارك روتي" ورئيس المفوضية الأوروبية "جان كلود يونكر" وأمين عام حلف شمال الأطلسي "ينس شتولتنبرغ" ووزيرتا الدفاع الأسبانية والدانماركية، فيما تغيبت رئيس وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" عن هذه الاحتفالات ولكن يمثلها نائبها.