تعقد الأمم المتحدة غدا الاثنين اجتماعا رفيع المستوى في جنيف لبحث سبل الاستجابة والتأهب لمواجهة وباء أيبولا، الذى يضرب جمهورية الكونغو الديمقراطية للمرة الثانية منذ حوالي عام.
ويستهدف الاجتماع بحث عدم القدرة حتى الآن على السيطرة على تفشي الوباء وانتقاله إلى مناطق كثيرة داخل البلاد بسبب حركة الأشخاص المصابين وانعدام الأمن وعدم قدرة فرق مواجهة الوباء على الوصول أو مقاومة المجتمعات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية للعمليات التي تسمى بالدفن الآمن وغيرها من الأسباب التي تعوق عمليات الاستجابة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الاجتماع سيوفر فرصة لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة والشركاء الآخرين لتقييم حالة تفشي المرض والاستجابة له، فضلا عن مناقشة الإجراءات اللازمة على مدى الأشهر الستة المقبلة، كما سيناقش الاستجابة المحسنة التي طبقت منذ مايو بما في ذلك الأدوات المستخدمة وكيفية الاستفادة من الدروس السابقة، ودعوة المجتمع الدولي لإعادة تأكيد التزامه بدعم الاستجابة سياسيا وماليا للوصول إلى "صفر" حالات جديدة للأيبولا في الدولة الأفريقية.
ومن المقرر أن يترأس الاجتماع الدكتور تيدروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ومارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ويشارك فيه أيلي أيلونجا وزير الصحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبرنارد سانجو وزير التضامن والعمل الإنساني، إلى جانب هون روى ستيوارت وزير الدولة للتنمية الدولية بالمملكة المتحدة، وديفيد جريسلي منسق الاستجابة للطوارئ لأيبولا في الكونغو والتابع للأمم المتحدة، والدكتور ماتشيديسو مويتي المدير الإقليمي لأفريقيا بمنظمة الصحة العالمية، والحاج آسي الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، وأنيت ديكسون نائب رئيس قسم التنمية البشرية بالبنك الدولي، والدكتور عمر عبدي نائب المدير التنفيذي لمنظمة يونيسيف.