الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فن

خبير أثري يوضح أسباب انحناء هرم سنفرو بدهشور

  • 14-7-2019 | 21:07

طباعة

قال عماد محمود، خبير الآثار المصرية، إن الهرم المنحنى المعروف بهرم سنفرو، يقع في منطقة دهشور بالجيزة، والتي تقع على بعد 11 كم إلى الجنوب من سقارة، ويُمثل الهرم المرحلة قبل الأخيرة من مراحل تطوير المقبرة الملكية، وصولًا بها إلى الشكل الهرمي الكامل.


أضاف "محمود" في تصريحات خاصة، أن انكسار الهرم وتواجد زاويتان له جاء نتيجة الخطأ في تقدير الزاوية التي جاءت كبيرة إلى حد كبير، الأمر الذي اضطر المهندسين إلى تغيير الزاوية عند منتصف الهرم تقريبًا، ليبدو وكأنه هرم مبني فوق مصطبة، لافتًا إلى أن ميل الزاوية الأولى 54 درجة، حتى ارتفاع 49 والثانية 48 درجة حتى ارتفاع 52م.


وللهرم مدخلان الأول في الناحية الشمالية على ارتفاع 12 م، يؤدي إلى ممر هابط بطول 79.5، ومنها إلى صالة عرضية ذات سقف جمالوني، ثم ممر غير منتظم تؤدي الجهة اليمنى منه إلى المدخل الغربي للهرم، أما الجهة اليسري فتؤدي الي غرفه الدفن غير المكتملة السقف والتي يوجد بها دعامات خشبية من خشب الأرز المستورد من لبنان، وإلى الجنوب من الهرم، يتواجد هرم صغير والذي يُعرف بهرم العبادة أو هرم "الكا" أي "القرين".


تجدر الإشارة إلى أن وزارة الآثار المصرية قامت بالأمس بافتتاح هرم سنفرو المنحني وهرم الكا العقائدي الخاص به للجمهور لأول مرة منذ عام ١٩٦٥،  أي منذ 54 عامًا كما أكد خالد العناني، وزير الآثار، موضحًا  أن الهرم المنحني يمثل مرحلة انتقالية في عملية بناء الأهرامات، بين هرم زوسر المدرج وهرم ميدوم والهرم الأحمر الذي بناه الملك سنفرو في  جهة الشمال من دهشور أيضاً بعد اكتشافه أن الهرم المنحي مائل.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة