قال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،
إن آثار الملك توت عنخ أمون تم الكشف عنها عن طريق عالم الآثار الإنجليزي هيوارد كارتر
في عام 1922، وتم حينها العثور على 5398 ألف قطعة أثرية له أغلبها كانت معروضة في المتحف
المصري بالتحرير ومتحف الأقصر وبعضها في المخازن.
وأضاف وزيري، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إم بي سي مصر 2، إنه تم نقل 4500 ألف قطعة إلى المتحف المصري الكبير جاري نقل باقي القطع الذي توجد
بالمتحف المصري بالتحرير لتعرض بالمتحف المصري الكبير لأول مرة كمجموعة واحدة كاملة
للملك الشاب الصغير" توت عنخ أمون" .
وأوضح أن التابوت الخشبي المذهب للملك توت عنخ
أمون الذي كان في مقبرته في وادي الملوك إلى المتحف المصري الكبير كان يحتاج
إلى ترميم وتقويات.
وأشار إلى أن عملية الترميم
ستستغرق على الأقل من 6 إلى 8 أشهر لعمل دعامات وتثبيت بعض القشور الدهبية
للتابوت، مؤكدا أن أعمال الترميمات والاكتشافات الآثرية تتم بأيد مصرية خالصة
ولدينا خبرات على أعلى مستوى.