أعلنت المستشارة الإعلامية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمتحدثة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي، أن ماكرون أشاد بشعور المسئولية لدى وزير البيئة المستقيل فرانسوا دو روجي.
كان دو روجي قدم استقالته من منصبه إلى الحكومة الفرنسية، أمس الثلاثاء، بعد حملة اتهامات له بإهدار المال العام ومطالبته بالاستقالة، عقب صدور تقارير صحافية تتهمه بإقامة مآدب عشاء فاخرة لبعض ذوي النفوذ في مجال الطاقة.
وذكرت قناة "بي إف إم" الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن تصريحات ندياي جاءت في ختام اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضافت أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء إدوارد فيليب، شددوا على أهمية التقيد الصارم والفصل بين الأنشطة العامة والخاصة، ودعا الوزراء إلى توخي الحذر الشديد واليقظة تجاه هذا الفصل.
وعلى صعيد متصل، أكدت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية أن رئيس الوزراء الفرنسي أشار إلى أن نتائج التحقيقات حول الشبهات الموجهة إلى دو روجي ستعرض خلال الأيام القليلة القادمة.
يذكر أن موقع (ميديا بارت) الاستقصائي ذكر مؤخرا على الإنترنت أن دو روجي وزوجته، التي تعمل صحفية في مجلة لأخبار المشاهير، استضافا حفلات عشاء شديدة البذخ، أغلبها لأصدقاء، في مقر إقامته الرسمي في العاصمة الفرنسية، وذلك أثناء توليه رئاسة البرلمان في الفترة من يونيو 2017 وحتى أكتوبر 2018.
كان قصر الإليزيه أعلن، في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، تعيين وزيرة النقل إليزابيث بورن وزيرة للبيئة، بالإضافة إلى احتفاظها بوزارة النقل.