قال محمد مصطفى، متخصص في الشأن التركي، إن تحركات أردوغان تجاه الاتحاد
الأوروبي والولايات المتحدة والمنطقة العربية هي محاولة لتغير قواعد اللعبة،
مضيفًا أن أردوغان يحاول أعادة التمركز في المنطقة ولكن عامل الوقت ليس في صالحه
بعد تحول تصويت المواطن التركي لأحزاب معارضة لنظام أردوغان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «اكسترا نيوز»، أن الشعب التركي اكتشف
دعم أردوغان لتيارات الإسلام السياسي، لافتًا إلى انحدار الأداء الاقتصادي التركي
صعبت الأمور على نظام أردوغان.
وأوضح أن أردوغان يحاول استفزاز الاتحاد الأوروبي بالتصعيد والتنقيب عن
الغاز في المنطقة الاقتصادية القبرصية واليونانية.