وكالات:
حذر اليوم الجمعة مارتن شولتس مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لمنصب المستشارية بعد الهجوم الجوي الأمريكي على قاعدة جوية سورية من تفاقم الوضع عسكريا في سورية.
وقال المرشح المنافس لميركل اليوم في دوسلدورف: "لن يسفر الحل العسكري إلا عن خاسرين"، مشيرا إلى أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى "عنف يقود إلى مزيد من العنف"، موضحا أنه لا يصح التخلي عن أولوية الحل الدبلوماسي.
وأضاف شولتس قائلا: "ما يجب اتخاذه الآن من إجراءات لابد أن يتم تحت مظلة الأمم المتحدة"، وعلى الأمم المتحدة أن تسعى إلى جمع الفرقاء للتفاوض.
وذكر شولتس أنه يرى علامات على أن الهجوم الجوي الأمريكي سيبقى حادثا فرديا، مؤكدا بالقول: "على قدر رؤيتي فقد كانت هناك اتصالات من قبل بين أطراف الصراع المختلفة في سورية، وهو أمر يؤيد القناعة بأن الهجوم العسكري الأمريكي سيبقى بالفعل حادثا فرديا عابرا".
وبين شولتس أن الهجوم المحتمل بالغاز السام الذي قال نشطاء إنه أودى بحياة العشرات من السوريين لم يثبت بعد أن قوات الحكومة السورية هي من قامت به، معلقا بالقول إن هناك مع ذلك "دلالات على أن الأمر ارتكب من جانب نظام الرئيس الأسد".
وقال شولتس إن الجريمة تبين قسوة تثير القلق، وأن "هناك قوى في الساحة لا ترتدع عن فعل أي شيء".