قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه "لن يعطي أية حصانة لأولئك الذين سيطلقون الصواريخ على إسرائيل حتى لو اختبؤوا في مناطق مكتظة بالسكان".
وأضاف نتنياهو بكلمة في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى قتلى حرب لبنان الثانية "سنفعل كل ما بوسعنا من أجل تجنب المس بالأبرياء، ولكن لن نعطي الحصانة لمطلقي الصواريخ ولمن يقف وراءهم - ليس في لبنان وليس في غزة وليس في أي مكان آخر".
وتابع في كلمة على حسابه الرسمي على تويتر: "المبدأ الذي تسير عليه الحكومة التي أترأسها بسيط - من يعتزم قتلك تحرك سلفا لمنع تزوده بالسلاح، خاصة الأسلحة المتطورة".
وقال نتنياهو "حيدنا في عملية الدرع الشمالي الأنفاق الإرهابية التي حفرها حزب الله على مدار سنوات باتجاه أراضينا. لا أريد أن أوسع الحديث هنا عن عمليات أخرى نقوم بها والمفاجأة ستأتي في موعدها المناسب".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "آن الأوان للعالم المتنور أجمع أن يدرك الخطر المتمثل بإيران وبحزب الله. آن الأوان للعالم أجمع أن يقف ضدهما. للأسف هذا لا يحدث بعد بشكل كاف وقد قلت إنه حتى لو اضطررنا لمواجهة إيران ووكلائها وحدنا فسنقوم بذلك".
وقال نتنياهو: "هكذا نتحرك في سوريا من أجل منع تموضع قوات عسكرية إيرانية هناك فلن نسمح بتكرار المشهد اللبناني في سوريا".
وأضاف "الحكومة اللبنانية لا تعرب عن أية معارضة للتموضع العسكري الذي يقوم به حزب الله داخل أراضيها. وهي أيضا ستتحمل المسؤولية عن هذا العدوان".
وقال: "إزاء تبجحات حسن نصرالله التي قد سمعتموها بالتأكيد في الأيام الأخيرة، أقول التالي فقط: إذا اضطررنا لخوض حرب أخرى سنتحرك بقوة هائلة وسنضمن انتصارنا".